صدر مؤخرا العدد المزدوج 56 ـ 57 من (شؤون أدبية)، الفصلية الأدبية التي يصدرها اتحاد كتّاب الإمارات، مشتملا على العديد من الدراسات والأبحاث والإبداعات. فقد جاء في باب الدراسات: مسألة الهوية في الأدب المصري المكتوب بالفرنسية لزهيدة درويش جبور، قراءة في القصة القصيرة عند جيل الوسط في الكويت لفاطمة يوسف العلي والأجيال الأولى لحركة الشعر العربي الحديث لممدوح السكاف. وفي باب الشعر: الشعر كحاجز للصوت لإبراهيم المصري، ووشاية غربة لأحمد قران الزهراني، وبياض على الكف لآمنة محمد الشحي وجراح الملح لانتصار سليمان وغربة النخيل لسالم الزمر وتبدلات لعبد الرزاق درباس ونويت الرحيل غدا لعبد الناصر أحمد الجوهري، وهويتي أنت لهاشم الموسوي. أما ملف العدد فجاء عن الراحل محمود درويش وأسهم فيه: عبدالله عبدالقادر (محمود درويش بين السيرة الشعرية والسيرة الذاتية) وابراهيم السعافين (زمن محمود درويش) وجابر عصفور (التحديق في الموت) وزياد صالح الزعبي (القبض على الحياة في حضرة الموت) ومحمد حوّر (وهم النا بنفي الآخر) ومحمد شاهين (محمود درويش ومؤتمر الشعر في القاهرة) وباسل أبو حمدة (رحيل محمود درويش في الصحافة الاسبانية). وفي باب فضاءات مسرحية نقرأ: المسرح المحلي بين استحقاق الهوية والغربة الداخلية لمرعي الحليان، والاحتراف والتفرغ في العمل الفني في الألفية الثالثة ليوسف عيدابي. وفي باب القصة القصيرة: شياطين لأحمد المؤذن وبقعة الجحيم لأزهار أحمد والمعلم لخطيب بدلة وتيجان البونسيانا لعلي أحمد الحميري. وفي باب مقاربات نقرأ لإحسان الخطيب عن منى الخاجة ويوسف دويك. وفي باب آفاق نقرأ لأمينة الغصين (رحيل آخر عمالقة الرواية الروس) وللطيفة النجار (المكان يتنفس). وأخيرا يكتب رئيس تحرير شؤون أدبية إبراهيم مبارك المدار الأخير عن (غزة وأصواتهم).
عدد جديد من "شؤون أدبية" الإماراتية