قصيدة Doors أبواب للشاعر العراقي عدنان الصائغ Adnan al ـ Sayegh، استلهمتها النحاتة والفنانة التشكيلية الأرجنتينية ماريسا رويدا Marisa Rueda في لوحة حملت القصيدة نفسها باللغة العربية وباللغة الإنكليزية من ترجمة Dr. Abbas Kadhim د. عباس كاظم السلامي، الاستاذ المساعد في جامعة ستانفورد ـ كاليفورنيا ـ اميركا.
وكانت الفنانة رويدا قد قدمت عرضاً فنياً بعنوان The Warp and Weft of Time، يوم 13/ 9/ 2008، في Acava Open Studios، بلندن. قرأت فيه قصائد الشاعرة البريطانية Judith Kazantzis، وقرأ الشاعر الصائغ ثلاث قصائد قصيرة: العراق، أبواب، حنين. وهي بصدد العمل الآن على مشروع فني مع الصائغ، يتداخل فيه الرسم مع الشعر، موضوعه إنسان وحضارة ما بين النهرين: الحلم المقموع، ماضياً وحاضراً.
ولدت رويدا في بوينس آيرس، وتعيش وتعمل الآن في لندن.. شاركت منذ ستينات القرن الماضي، في العديد من المعارض الفنية في بريطانيا وهولندا واسبانيا والأرجنتين وموسكو واميركا. تكتنز أعمالها بالجديد والمدهش، وكذلك بالشفافية والحلم. وتنتصر للإنسان في سعيه الدؤوب للحرية والجمال والسلام. وينتصب عملها النحتي الرجل الذي نفخ السحاب The Man Who Blows The Clouds، منذ عام 1989 في واحدة من ساحات وحدائق لندن، Shepherd's Bush Green شبرد بوش كرين. الشاعر الصائغ من مواليد الكوفة، ترك العراق عام 1993 بعد منع مسرحيته الذي ظل في هذيانه يقظاً. هاجر إلى مدن كثيرة حتى استقراه في لندن. أصدر عشر مجاميع شعرية، أولها انتظريني تحت نصب الحرية، وآخرها تأبط منفى. شارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية وحصل على جوائز عديدة. وقد أقيمت له، مؤخراً، أمستين شعريتين، في مراكش، وآسفي، قرأ فيها Doors، والعراق.
"أبواب" قصيدة ولوحة: تجربة عراقية أرجنتينية مشتركة