تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والرياضة
دار الشعر بمراكش تطلق فقرة جديدة "الشاعر ومترجمه"
الشّاعر الكولومبيّ الكبير خورخي طوريسْ ميدينا والمترجم خالد الريسوني في ضيافة مراكش
يوم الأربعاء 12 فبراير 2020 - مقر دار الشعر بمراكش (المركز الثقافي الداوديات)- الساعة السادسة والنصف مساء
"الشاعر ومترجمه"، فقرة شعرية جديدة تطلقها دار الشعر بمراكش ضمن برنامجها الشعري للموسم الثالث، ومن خلالها تستضيف الدار تجارب شعرية رائدة تقدم منجزها الشعري بمشاركة فعلية للمترجم، وهو ما يساهم في مزيد من توسيع قاعدة تداول الشعر. هذه الفقرة التي ستستضيف أسماء وهامات شعرية، من جغرافيات شعرية متعددة، جامعها الشعر وقيمه. عبرها ومن خلالها، تفتح دار الشعر بمراكش نافذة جديدة على التجارب الشعرية الكونية. وهكذا يلتقي عشاق الكلمة الشعرية يوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، على الساعة السادسة والنصف مساء بمقر دار الشعر بمراكش (المركز الثقافي الداوديات)، مع الشاعر الكولومبي الكبير خورخي طوريس ميدينا في قراءات شعرية وبحضور الشاعر والمترجم المغربي خالد الريسوني، في حين سيرافق الفنانة ابتسام بنعلية العازف بدر الورزازي، على العود، لإضفاء مزيدا الدفق الموسيقي والشعري على اللقاء.
الشاعر خورخي طوريس ميدينا، شاعر كولومبي ولد في تشيكينكيرا سنة 1956. نشر العديد من الدواوين الشعرية: منها "هنيهات" و"تدنيسات، بوغوطا"1980، "ذاكرة العطالة" باريس 1998، "أشعار سائلة" باريس 2002، "عتبة التيه" باريس 2008، "رسوم بيانية عن التيه" (كتاب فني يضم أعمال حفر للفنان خيسوس طوناتزين)المكسيك سنة 2015، وقد نشرت أشعار خورخي طوريس ميدينا في العديد من الأنطولوجيات الشعرية في أمريكا اللاتينية. كما شارك الشاعر في العديد من المهرجانات العالمية في مختلف أنحاء العالم. وويمثل الشاعر والمترجم المغربي خالد الريسوني، مرجعا أساسيا اليوم في تقديم وترجمة الى اللغة العربية جغرافيات شعرية اسبانية ولاتينو امريكية الى القارئ المغربي والعربي. تجربة راكمها الريسوني طيلة سنوات، وجعلت منه نافذة أساسية أخرى للشعر المغربي والعربي بترجمته أيضا الى اللغة الاسبانية. عبور مزدوج، وانشغال عميق بحوار شعري بين جغرافيات وتجارب شعرية متعددة. الشاعر والمترجم خالد الريسوني، هو أيضا أحد الأصوات الشعرية الأساسية في القصيدة المغربية الحديثة، تجربة راكمها من خلال كتاباته الشعرية، وقد سبق أن توج ديوانه كتاب الأسرار بجائزة ابن عربي الدولية، وفاز سنة 2006 بجائزة رفائيل ألبيرتي للشعر التي تمنحها مستشارية الثقافة والعلوم لسفارة إسبانيا في المغرب، وإلى جانب الكتابة الشعرية، أصدر العديد من الترجمات عن الإسبانية، من بينها: "عن الملائكة" (2005) لـ رفائيل ألبيرتي، و"يوميات متواطئة" (2005) لـ لويس غارثيا مونطيرو، و"تلفظ مجهول" و"ابتداع اللغز" (2007) لـ خورخي أوروتيا، و"لالوثانا الأندلسية" (2009) لـ فرانسيسكو ديليكادو، و"اليوم ضباب" (2009) لـ خوسيه رامون ريبول، و"زوايا اختلاف المنظر يليه: كتاب الطير والسكون المنفلت" (2009) لـ كلارا خانيس، و"الكتاب خلف الكثيب" (2010) لـ أندريس سانشيث روباينا، "الأعمال الشعرية المختارة" (2010) لـ لوركا، و"خلوات وأروقة وقصائد أخرى" (2011) لـ أنطونيو ماشادو، و"مائة قصيدة وشاعر" (2012) لـ خوسيه مانويل كاباييرو بونالد، و"وصف الأكذوبة يليه: يشتعل الخسران" (2013) لـ أنطونيو غامونيدا، و"حقول قشتالة" (2017) لـ أنطونيو ماشادو، و"بإيجاز" (2017) لـ ليوبولدو دي لويس، و"يستحق العناء" (2017) لـ خوان خيلمان...
وبعد فقرة "ذاكرة" شعرية، و"شعراء تشكيليون"، تأتي فقرة "الشاعر ومترجمه" لتعمق من استراتيجية دار الشعر بمراكش، والتي أمست تعيد التأكيد على حاجتنا للشعر اليوم في منظومتنا المجتمعية. وتتواصل مستقبلا ، هذه البرمجة الغنية، التي تعمق من انفتاح الشعر وحواريته على مختلف أنماط الطرق الإبداعية، كما تزيد من الانفتاح على التجارب الشعرية والحساسيات المختلفة في القصيدة المغربية المعاصرة.