تحاور الأكاديمية والشاعرة الليبية لوحة تشكيلية ناطقة بحمولة متعددة، تعيد في مقطع شعري قصير صياغة المعنى من البياض التي تتركها الألوان، تمتد الجذور عميقا في تربة النص كي يشكلا معا، نشيدا قصيرا لأفق المعنى.

هو

منى عليّ السّاحلي

رسم ساره ويلارد

 

هو الغواية..
في مسرّات الجراحِ..
وفي جنايات المساء على الصّباح..
هو انزياح الرّوح إبان التّوهّجِ..
والتّضرّج بالغناء اللامباح
هو الرّحيقُ المرُّ في ثغرِ العروقِ
الرّاقصاتِ..
على النّشيجِ المستباح..

هو البدايةُ..

والنّهايةُ..
واليدّ الطول ىلإسدالِ السّتار ..
على الرّياحْ

هو الحكايةُ.....

كاملة!