للحظات. سحب ضبابٍ قد خيمت. تنذر بالأسى. فراق المألوف. هو اعتياد البشر في هذا الركن من الكون. أغلقت بابي وراءه، وفي خلايايَ بركانُ صمتٍ أخرس، وعيناي ترسمان ملامح لوجه جديد.
تكتب القاصة السورية ملمحا من ملامح الاغتراب في بلد الشوارع الكئيبة من خلال علاقتها مع وجوه مغتربين تقابلهم كل يوم ويمثلون جنسيات مختلفة ولا تتبادل معهم إلا كلمات قليلة لكنها تعكس غربتهم العميقة.
ملامح لوجه مغادر