إلى روح محسن أخريف في برزخ النور
في مياهِ الضياءِ اغتسلْ
ولدٌ
كان جسْراً إلى مُهجتي
ويداً لامتشاق الأملْ.
ولدٌ
تَشْربُ الأرضُ منهُ
عطورَ الأزلْ،
وتُسَمِّي خُطاها
فواكهَ نهرٍ
تدَثَّر نبضَ الغيوبِ
وألقَى على جسد الوقتِ بُرنُسَ أسرارهِ.
ولدٌ
جاءنِي نايَ يُتْمٍ
فصَليْتُ باسمِهِ
قبلَ بزوغِ اشتهائي،
وقلتُ:
ألَا بكَ هذا الوجودُ رأَى
أيُّهذَا الوَلَدْ.