"مركز الأشغال والليالي (1) (2) (3) خذ حذرك حبي خذ حذرك (7) (8) (10) (13) (15) (16) أنت أنهيت وحدك (18) (19) (21) (22) (23) تفترض الثورة أن ترى الزهرة (24) (25) (26) (27) (28) (30) (32) (33) (34) (35) (36) (37) ـ 2 ـ دونما أنت أرتبط بالصمت المفقودون خلف الظلال عب الليل الخمر بعد ذلك أغني تختار بين مكان الجرح تسلم هذا الوجه الذي لي، صامت، متسول. من الحرب مع الكلمات أبعدني زهرة واحد يدخل في صمت ويهجرني قبل كان ضوءا ليس قصيدة غيابك، الغريبة التي أكون العصافير ترسم في عيوني عاريا، أحلم بليلة مشمسة. مكان ليس الوقت لا تسلمني، الموت القريب دائما أطلب الصمت ألح أثناء عناقك هجران في تشويق. غدا الأعوام والدقائق يصنعون الحب. تراقب من بيتك هناك لا صمت هنا وإنما جملا علامات على حيوط (أعمل على ألا يموت وماذا ستقول وعدوني بصمت كنار، منزل الصمت. يلزم الكتابة من دون لماذا ولا لمن. كي لا تكفي الكلمات يلزم موتا في القلب ضوء اللغة يغلفني كموسيقى، حينما أتمنى أن أكف عن التمني، تنفذ في داخلي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة
هو قصيدة أخرى
مركز مركز
هو الغياب.
في مركز الضباب
ظلي هو مركز
المركز الخاص بالقصيدة"
شجرة ديان 1962
قفزت مني حتى الفجر.
تركت جسمي قريبا من الوضوح
وغنيت حزن الذي يولد.
هذه هي الصيغ المقترحة:
ثقب، جدار يرتج...
لا شيء غير العطش
والصمت
لا لقاء أبدا
من الصامتة في الصحراء
المسافرة ذات الزجاج الفارغ
خذ حذرك من ظل ظله
هي تقفز، قميص من نيران،
من نجمة إلى نجمة
من ظل إلى ظل.
هي تموت بميتة بعيدة
عاشقة الريح
ذاكرة مضاءة، رواق حيث يتلف ظل ما أسمعه.
ليس صحيحا أن قدومه سيكون. ليس صحيحا أن قدومه لن يكون.
ريح ضعيف
مسكون بوجوه مقفلة
التي أقطع على شكل أشياء قابلة للحب
أن تفسر بكلمات هذا العالم
إن مركبا انطلق مني بنقلي.
مدوخ ألا أعتاد
على الساعة التي ولدت فيها
مدوخ ألا ألعب أبدا
دوري الواصل للتو
أنت أقمت منزلك
منحت الريش كعصافيرك
وأصبت الريح
بعظامك
ما احد استطاع ابتداءه.
شبيه بقصيدة متشربة
بصمت الأشياء
تتكلم كي لا تراني
عندها ترى العيون
تكون موشومة في الخاصة بي
ولدت مرارا ومرارا
وقاسيت أضعافا
في ذاكرة الهنا والهناك.
في الليل
مرىة الميتة الصغيرة
مرآة رماد
نظرة مقية من قناة التصريف
يمكنها أن تكون رؤيا العالم
أن تسحق العيون.
هذي الفخاخ تسمم الظلال
تدفعها لتأخذ الصمت في الحسبان
هذي الفخاخ تربط النظر بالصخرة.
ثقب في الليل
فجأة يغمر بملاك
عندما قصر الليل
سيضيء جماله
سنجعل المرايا تلعب
إلى أن تغني وجوهنا كتماثيل
دقة فجر على الأزهار
يهجرني بدكون العدم وبأيام زهرة الليل
الداكنة بالثبات اليقين.
تهجر الأسماء
الخائطة صمت الأشياء
في الشتاء الهائل
رقصة الأجنحة تحت المطر
في ذاكرة الماء أصابع الغمام.
محطة الخطر حيث النائمة تمضغ ببطء قلب منتصف الليل الخاص بها.
يوما
يوما ربما
سأنطلق نعم دون بقاء
سأنطلق كهذا الذي يذهب.
المسافرة الصغيرة
تموت وهي تفسر موتها
حيوانات عالمة وحنينية
تزور جسدها الحار
في قفص الوقت
النائمة ترى عيونها المهجورة
الريح تنقل لها، بخفة،
جواب الأوراق
وراء كل مجال ممنوع
توجد مرآة لحزننا الشفاف
هذا اللحن الذي يندم، يراقب م خلف قصائدي:
هذا اللحن يجنني، يكممني.
دونما أنت
ستصاب الشمس كميت مهجور
سآخذني بين ذراعي
وسأحملني نحو الحياة
كي أستجدي الحماس.
ربطت بالصمت
وأتركه يعجنني
أتركه يشربني
أتركه يقولني
قبلوا المنتحرة
في صمت دمهم
ورقص عاريا وسط عظام الغمام
حين يموتون
سأرقص
تالفة في وضوح الخمر
وعشق منتصف الليل
لا يتعلق الأمر باستدعاء
لا شيء إلا الأسماء التي تعاود الرجوع.
حين تتكلم صمتنا
وتجعل من حياته
هذا الحفل الخالص .
تسلم هذا الحب الذي أطلبه منك
تسلم هذا الذي لك عندي.
وأطفئ من جسدي البسيط الرعب.
غير بعيدة من الليل
جسدي الصامت
ينتفخ
لاستعجال الصهباء الرائعة
الآن العزلة ليست وحيدة.
تتكلم في الليل.
وتعرب كالعطش.
في كلامي الذي ولد
على خطوتين من الحب.
فقط رسما، رحيف جدار،
شيئا من ريح، طعما مرا.
عندما قريبة من الأنوار البعيدة
أكدس الكلامات الخالصة
لكي أخلق الصموتات الجديدة.
أقفاصها الصغيرة
متمددة أيام بهيمة.
يحوني الليل والمطر
كنار، كقصيدة
مكتوبة على جدار.
لا أقول فضاء
أتكلم عن
ماذا
أتكلم عما لم يكن
أتكلم عما أعرف
فقط كل اللحظات
ليس الحب
لا
نعم
لا
فكان الغياب
خيط التحام فقير
منتصف ليل حزين،
لظهيرة بيضاء،
غير نقية
أصغي لقوله.
لا أسمع إلا نفسي.
ولو متأخرا، وليلا كان،
لا تستطيع.
ضاعف غضبك،
أخلق فضاء للسب
بيني والمرآة
اخلق غناء مسلولا
بيتي وتلك التي فيما أعتقد.
لا أحد يظهر على الأرض
وحدها موسيقى الدم
تضمن الإقامة
في مكان أكثر انفتاحا.
سيلبسونني الرماد فجرا
ويعمروا فمي زهورا،
سأتعلم كيف أنا
في ذاكرة جدار،
في تنفس
حيوان يحلم.
أقنعة خضراء تحت المطر.
كنيسة ذات زجاج فاحش
آثار زرقاء على الجدار
حيث الظل الرهيب هو لك.
تتفادى سماعها.
تسرد البعد الرائع
قبل أن أراك).
سأقول بضعة أشياء فقط
وبماذا ستقوم
سأختفي في الكلام
ولماذا
أنا خائف
فجأة المعبد كان فرجة والنور طبلا.
الجسد يتذكر حبا كما عقد مصباح
الصمت مغامرة ووعد.
صورة رضتها كلاب اليأس والشتاء
يتسلق على كلواية على الجدار.
سقطتك. ولست سوى ما في ـ داخل.
(1) ـ ذهب في اليد الزرفاء
في هذه القصائد المختارة للشاعرة الأرجنتينية من ديوانها "شجرة دايان"، نكتشف قصائد شفافة.. لغة لا تتكلف. لكن بعمق شعري ورؤى مشحونة بالعبور نحو الصمت: صمت الكينونات والأشياء. هي قصائد تعلمنا، كما الشعر، الإصغاء لنبض العالم في أقصى لحظات التجلي والانكشاف.
مختارات من قصائد اليخاندرا بيزارنيك
تقديم وترجمة: حمو بوشخار