ـ هيا.. أعرني أذنيك يا "جيم"..!
ولم يكن سامي مهتما بنيل الجائزة التي مناه بها جده.
يجزع الصبي "جيم". ما سمع عن وباء السحايا إلا من جده الآن.
ـ وداعاً، أيها الساحر المصري.. وداعاً، "مختار السردار"..!
ـ لا تهلك يا مستر "براون"، لا تهلك..!
يكتب القاص السوداني عن اللحظة التي كف فيها الأبناء والأحفاد الذين يعيشون بعيدا عن وطنهم عن سماع حكايات العجائز، ولم يعد هناك من يهتم بمعرفة ذكرياتهم التي عاشوها في السودان وما تنطوي عليه من تجذر للهوية، وصار ذهابهم أو غيابهم ثمن هذا الاغتراب
حان أوان الذهاب..
ـ هيا.. أعرني أذنيك يا "جيم"..!
ولم يكن سامي مهتما بنيل الجائزة التي مناه بها جده.
يجزع الصبي "جيم". ما سمع عن وباء السحايا إلا من جده الآن.
ـ وداعاً، أيها الساحر المصري.. وداعاً، "مختار السردار"..!
ـ لا تهلك يا مستر "براون"، لا تهلك..!