طرقات على الباب قوية عنيفة، وصوت مبحوح يكسر جدار الصمت: ـ افتح... افتح يا صاحبي... هذا أنا. ـ خذ اشرب القهوة ستعيد إليك رأسك. ـ بخير، وأنت هل شفيت من صداع الليل، وصدمة المدينة؟ دار نصف دورة، ثم ركض صوب جحافل المنفيين... كان يصرخ... يصرخ... يصرخ:
لمنفى في قصة الكاتب الجزائري ليس خارج الوطن فقط، بل داخله أيضا، وداخل أفراده الذين يعانون من الهوة السحيقة بين أحلامهم ووطأة الواقع الذي يعيشونه والذي يحاولون فيه التمسك ببارقة امل واهن
تغريبة لاجئ عربي