وافت المنية، الإثنين الماضي، الأديب والإعلامي المغربي محمد الإحسايني، بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع. وتلقى الراحل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة الدار البيضاء. واشتغل مدرسا في التعليم بعد أعمال تجارية مختلفة، ثم بالتعليم الخاص فتجارة الفحم فالصحافة؛ وبدأ عمله الصحافي في جريدة "المحرر" عام 1974، ثم عمل محررا بجريدة "العدالة" الأسبوعية، فمديرا لها، ليواصل بعدها مسيرة إعلامية حافلة.
ومن أهم أعمال الإحسايني: المغتربون، رواية 1974؛ عناصر منفصمة، رواية 1984؛ مذكرات كلب غير عابئ ولا مخدوع، رواية وقصص 1985؛ إصحاحات من سفر القطيعة، رواية 1998؛ الأزمنة السبعة، رواية 1997؛ وترجم "سأم باريس" لبودلير، وبعض قصائد رامبو.
وتم تكريم الفقيد آخر مرة عام 2014، من طرف مختبر السرديات ونادي القلم المغربي.