ترك حنا مينة وصيّة ألم في بلاد لا تحترم سيرتها الذاتية، ولا تاريخ إنتاجها الجمالي. ربما هي رسالة تقطر بمعنى "الموت للموت"، وربما هي محاولة تحرر أخيرة لتجاوز احتفاليات الاغتراب. في كل الأحوال يشيد الكاتب مقالته على فعل تمويت المثقف العربي، وإقصائه عن الظاهرة الثقافية، واستلابه عن ذاته وعن موقفه من الواقع.
خيار المثقف بين النفي والانتحار