للحديث عن جائزة بوكر العربية، وأشياء أخرى كان لنا مع الرائع، الودود... محمد البساطي هذا الحوار: * وهل نسيت أن هناك من اتجه إلى السينما أو التلفزيون، مثل وحيد حامد؟ * هل تتعمدون إقصاءهم؟ * ما رأيك في التجريب في الرواية؟ * وماذا عن بوكر العربية؟ * أعني إحساسك بعدما لم تنلها. * ما جديدك؟ * لماذا تراجعت القصة؟ * أي أنك لست ممن يتلهفون على الترجمة ويلهثون وراءها؟ * القاهرة: صارت مدينة مزدحمة ومن الصعب العيش فيها. * مصر: أجمل ما فيها شعبها. شعب ودود، مصر تحتاج إلى رعاية وعناية لم تحظ بها حتى الآن. * الوطن: شيء جميل لكل شخص(يضحك) نموت ويحيا الوطن. الوطن أهم شيء طبعا.
ـ مثلا.
ـ هو لم يبدأ بكتابة القصة وإنما للتلفزيون مباشرة.
ـ شيء جميل، أي محاولة للتفرد وللتجديد في الكتابة.. فهذا شيء جميل.
ـ أنا كنت في القائمة القصيرة.
ـ هذا حظها، واللجنة رأت بأن الرواية الفائزة هي الأفضل.
ـ آخر رواية كتبتها هي "أسوار"، وأعد لمشروع...
ـ لا أحد يكتب القصة القصيرة اليوم إلا القليلين.
ـ لا... (يضحك).
هذا حوار من نوع خاص مع الروائي المصري القدير، امحمد البساطي، وهو كما يقول محاوره أكبر من أن نختزل تجربته الإبداعية المتفردة في مقدمة حوار.. وكما سحرته ـ كما الكثيرين ـ إبداعاته وجد نفسه مبهورا بتلقائيته العذبة، تواضعه الآسر، وهو يضحك ـ كما يليق بطفل في الستين ـ حين يتذكر شيئا ما، غير عابئ بالتخفي خلف قناع الجدية أو التحذلق اللغوي، مثلما يفعل البعض حتى يوهمونك بأنهم كتاب فوق العادة.
حوار مع الكاتب الكبير محمد البساطي
حاوره: هشام بن الشاوي