بمبادرة من عبد العزيز الراشدي (روائي) وسليمان الحقيوي (ناقد سينمائي) تمّ مؤخرا تأسيس بيت الرواية في المغرب، ويهدف هذا الإطار الثقافي الجديد إلى تعزيز مكانة الرواية في المغرب، والتشجيع على كتابتها وتلقّيها والاحتفاء بها إبداعا ونقدا. كما يهدف إلى تضييق الهوة بين فن الكتابة الروائية والفنون البصرية، ورفد الكتابة السردية بأدوات جديدة للاشتغال.
فكما هو ومعلوم، عرفت الكتابة الروائية بالمغرب تطورا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وانفتحت أساليب السرد على أشكال مختلفة من التعبير البصري. وحقق النص الروائي المغربي تراكما مهما جعله ينافس الأقطار العربية ويحقّق مكانته الخاصة ولغته وأسلوبه، لذلك وجب معه التأسيس لبيت يحضن الأصوات الروائية المغربية ويفكّر في تجاربها ويواكبها.