تقرير من الأردن
الجائزة الإبداعية العاشرة لمركز اللغات
ضمن فعاليات اليوم العلمي لمركز اللغات في الجامعة الأردنية، أعلنت الجامعة نتائج الجائزة الإبداعية العاشرة للمركز اللغات، وذلك في حقول القصة القصيرة والشعر والخاطرة والمقالة، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية. وقد جرى توزيع الجوائز في حفل أقيم في قاعة رمّ في الجامعة الأردنية برعاية رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور خالد الكركي الذي ناب عنه في الحضور نائبه الأستاذ الدكتور بشير الزّعبي. وقد تكونت لجان تحكيم الجائزة من بعض أعضاء الهيئة التدريسية في المركز، إذ تكوّنت لجنة تحكيم القصة القصيرة من د. سناء الشعلان (رئيساً)، ود. وفاء السعيد، ود. أسامة شهاب، ود. فريال هديب، في حين تكوّنت لجنة تحكيم الشعر من د. مها العتوم (رئيساً)، ود. سميح إسماعيل، ود. محمد الحجايا، والسيد عطاالله الحجايا، أمّا لجنة تحكيم المشاركات باللغة الإنجليزية فقد تكونت من السيدة ماجدة المناصير(رئيساً)، والسيدة كيلي طه، ود. رأفت الصفدي، والسيد رائد شفيق، والسيد محمود الحمود. وقد جاءت نتائج الجائزة على النحو التالي: في مجال الأعمال الإبداعية المكتوبةِ بالعربية فاز الطالب يحيى سمير البوبلي بالجائزة الثانية في القصة القصيرة عن قصته "ثلاث وستون نجمة" في حين حُجبت الجائزة الأولى، وفازت بالمرتبة الأولى في أدب الخاطرة مناصفة كلٌّ من الطالبتين سارة زياد العملة عن خاطرتها "خربشات"، وهديل نايف إرشيدات عن خاطرتها "في محراب الوداع"، وذهبت الجائزة الثانية مناصفة بين لكلّ من الطالبتين آية عيسى الشخرة عن خاطرتها "ظالمة أقدارنا" والطالبة آية الحلبي عن خاطرتها "سرٌّ خالد". أمّا المقالة فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب الطالب يزيد صالح عياصرة عن مقالته "الشقيقتان" في حين حجبت الجائزة الثانية. وفي حقل الشّعر نال الطالب بشّار الزغول الجائزة الأولى عن قصيدته "ذكريات القمر الفاتن" في حين نال الطالب إبراهيم شحادة الجائزة الثانية عن قصيدته "شامة بين الظباء". أمّا في حقول الأعمال الإبداعية المكتوبة بالإنجليزية، فقد فازت الطالبة جود شهوان بالجائزة الأولى في الشّعر عن قصيدتها "star - spangled" في حين ذهبت الجائزة الثانية في الشعر للطالبة سارة صلاح عن قصيدتها "one way"، وقد ارتأت لجنة التحكيم إعطاءَ جائزةِ ترضيةٍ ثالثة في حقل الشّعر للطالبة عائشة السرطاوي عن قصيدتها "minutes of a strivres diary". وارتأت كذلك حجبَ الجائزةِ الثانية في القصة القصيرة، على أن تكون الجائزةِ الأولى من نصيب الطالبة سونيا فيليبوفا إيمولوفا عن قصتها "so little" في حين حصلت الطالبة رنيم حنانيا على الجائزة الأولى في الخاطرة عن خاطرتها "letting go". وقد علّقت الأديبة د. سناء الشعلان رئيسة لجان تحكيم القصة القصيرة، التي أعلنت بيان الجائزة رسمياً في الجائزة وعلى وسائل الإعلام في معرض تعليقها على الجائزة: "وقد تلقت الجائزةُ سبعَ مشاركاتٍ باللغة الإنجليزية، وتسعاً وثمانين مشاركةً باللغة العربية بواقع خمسةَ عشرةَ قصةً، وسبعٍ وأربعين خاطرةً، وثلاثَ عشرةَ خاطرةً، وثلاثَ عشرةَ مقالةً، وأربعَ عشرةَ قصيدةٍ. وإذ تودّ اللجنة الإشادة بما بذله المشاركون في إنجاز نصوصهم التي تقدّموا بها إلى هذه الجائزة، فإنّها تشير إلى أنّه بدا ظاهراً غيابُ ذلك النّص الذي يحوز على إعجاب اللجان المحكّمة بامتياز وارتياح دون عناء. وبشكل عام فقد جاءت الكثير من المشاركات أقل من المستوى من الشرط الجمالي الذي يؤهلها للفوز، ولذلك فقد فازت. في حين بقيت معظم الأعمال الفائزة في حاجة إلى استحضار المزيد من الأدوات الإبداعية على المستويين التقني والتعبيري على حد سواء. ومن هنا تدعو لجان التحكيم الأعمالَ الفائزة وغيرَ الفائزة إلى المزيد من الاشتغال على مواهبهم بغية تطويرها، لأنّها لا تزال في حاجة إلى الرعاية والشحذ، وإن كانت أحياناً تحمل مؤشراتٍ طيبةً على مواهب كامنة. ولا يمكن بأي حال من الأحوال وضعُ المساهماتِ في سلة واحدة، فقد تفاوتت مابين ضعيفةٍ ركيكة لا ترقى أبداً إلى الشروط الفنية للأجناس التي شاركت فيها، ومتوسطةٍ لم تتأهّل للفوز، وأعمالٍ تصف بأنّها أفضل ماقدّم، ولذلك قفزت إلى الفوز، ولكنّها ليست الأميز إبداعياً أو حضوراً أو نضوجاً. ولذلك لا غرو أن توصي اللجان بحجب بعض الجوائز، لعدم وجود مشاركاتٍ ترقى إلى الفوز بها، إذ إنّ هذه المسابقة ليست بالتزكية بل تمنح للأعمال التي تحقّق الشروطَ الإبداعيةَ والمعاييرَ المحدّدةَ لأجناسها وَفْق ومضاتٍ إشراقية لافتة للنظر وإن لم تكن ناضجة تماماً. وأخيراً لا بدّ من الإشارة إلى مشكلة الأخطاء اللغوية والنحوية في كلّ المشاركات، لاسيما فيما يخصّ ميزان الشّعر في المشاركات الشعرية، وهو أمر استوقف لجان التحكيم، فضلاً عن التوقّف عند ملمح الانحياز إلى مواضيع تمجيد الوطن، والمكابدات العاطفية في السواد الغالب من المشاركات. وأخيراً تأمل لجان التحكيم أن يكون قد حالفها التوفيق في النتائج التي خلصت إليها، متمنية لجميع المشاركين والمشاركات المزيد من التقدّم والعطاء في المستقبل". أمسية شعرية وقصصية في الجامعة الأردنية استضافت الجامعة الأردنية في مركز اللغات في قاعة رمّ أمسية شعرية وقصصية على هامش اليوم العلمي له، وقد شارك في هذه الأمسية الشاعر د. سميح إسماعيل، والشاعر د. راشد عيسى، والشاعر حكمت نوايسة، والقاصة د. سناء الشعلان، وأدار الأمسية الشاعر عطاالله الحجايا. وقد قرأ الشاعر سميح إسماعيل في الأمسية طائفة من قصائده من ديوان "بالألم أحيا" بعنوان "أسمى اللغات" و "حوار وع غراب" و "قالت لي المرآة" و "عتاب وألم". ويذكر أنّه قد صدر له أكثر من ديوان شعري، وهو يعمل أستاذ جامعي في الجامعة الأردنية، وهو خريج الأزهر. في حين قرأ الشاعر د. راشد عيسى باقة من قصائده تضمّنت قصيدة "طفل العاشرة" و "ولا أوشكتني امرأة" و "على كلّ المرايا" ومجموعة كبيرة من القصائد الومضة السريعة. ود. راشد من أهم الأسماء الشعرية في الأردن، وقد صدرت له الكثير من الدواوين الشعرية التي لاقت إعجاب المتلقين واهتمام النقاد، كما حصل على الكثير من الجوائز الشعرية، فضلاً عن المشاركة في الكثير من الأمسيات والمؤتمرات في الأردن وفي خارجه. أمّا الشاعر حكمت النوايسة، فقد قرأ من قصائده "أغنية ضدّ الحرب" و "توقيعات مغايرة". وهو شاعر مكرّس في الأردن، له الكثير من الدواوين المهمة والكتب النقدية الجداة، فضلاً عن فوزه بكثير من الجوائز الشعرية المهمة. وقرأت القاصة د. سناء الشعلان قصة من قصصها الجديدة من مجموعتها المخطوطة "تراتيل الماء" وهي بعنوان "حكايات" وهي تطرح بشكل قصصي حداثي يقوم على التشظّي والتغريب وتفكيك الشّكل التقليدي للقصة القصيرة حكاية شعبية بطرح جديد يهاجم جرائم الشّرف التي تسيء للمجتمع، وتضطهد المرأة، وتسفك حقوقها دون رحمة تحت شعارات واهية تتوارى خلف الشّرف المزعوم. ود. سناء الشعلان أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تحمل أستاذة في الجامعة الأردنية، حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع، عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين، واتّحاد الكتّاب، ودارة المشرق للفكر والثقافة، وجمعية النقاد الأردنيين، وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها. حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال. وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و 2008 على التوالي. ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال. وقد كرّم مركز اللغات الشعلان، ومنحها درع تقدير باسم رئيس الجامعة الأردنية، وسلّمه لها الأستاذ الدكتور بشير الزّعبي في حفل خاص تقديراً لتمّيزها الإبداعي والأكاديمي لاسيما في ضوء فوزها بطائفة من الجوائز أخيراً، أشاد الحفل بشكل خاص في بيانه حول التكريم بالجوائز: جائزة أدب العشق العالمية في القصة القصيرة عن قصة: " نفس أمارة بالعشق"، وجائزة شرحبيل بن حسنة للعام للإبداع في حقل أدب الأطفال عن قصة "زرياب"، وجائزة جمعية الثقافة والفنون في حقل المسرح عن مسرحية "دعوة على العشاء" وجائزة مجلة ملامح ثقافية في حقل المجموعة القصصية المخطوطة عن مجموعة "عام النّمل". وقد أعربت الشعلان عن فخرها بهذا التكرمي شاكرة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور الكركي، ورئيس مركز اللغات الدكتور حمزة العمري على هذا الاهتمام المنقطع النظير بالأستاذ الأكاديمي، عازية الكثير من نجاحها إلى تشجيع رؤسائها في العمل وزملائها وطلبتها، وقالت الشعلان معلقة على تكريمها: "أنا فخورة جداً بتكريم جامعتي لي، فهو تكريم يفوق أيّ تكريم في الدّنيا، ومافائدة أنّ أكرّم في كلّ العالم، وأُنسى في وطني؟ فلاقيمة للإنسان دون وطنه. تكريمي في جامعتي هو تكريم لي ولوطني ولجامعتي التي احتضنتني طالبة وأستاذة جامعية، وتكريم لكلّ من شاركني بالحبّ والدعم والتشجيع في صنع نجاحي وتميّزي". وعلى هامش الأمسية الأدبية قرأ د. مفلح الفايز قصيدة له، كذلك قرأ المحاضر تيسير أبو عودة نصاً نثرياً له كتبه باللغة الإنجليزية.
ضمن فعاليات اليوم العلمي لمركز اللغات في الجامعة الأردنية، أعلنت الجامعة نتائج الجائزة الإبداعية العاشرة للمركز اللغات، وذلك في حقول القصة القصيرة والشعر والخاطرة والمقالة، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية. وقد جرى توزيع الجوائز في حفل أقيم في قاعة رمّ في الجامعة الأردنية برعاية رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور خالد الكركي الذي ناب عنه في الحضور نائبه الأستاذ الدكتور بشير الزّعبي. وقد تكونت لجان تحكيم الجائزة من بعض أعضاء الهيئة التدريسية في المركز، إذ تكوّنت لجنة تحكيم القصة القصيرة من د. سناء الشعلان (رئيساً)، ود. وفاء السعيد، ود. أسامة شهاب، ود. فريال هديب، في حين تكوّنت لجنة تحكيم الشعر من د. مها العتوم (رئيساً)، ود. سميح إسماعيل، ود. محمد الحجايا، والسيد عطاالله الحجايا، أمّا لجنة تحكيم المشاركات باللغة الإنجليزية فقد تكونت من السيدة ماجدة المناصير(رئيساً)، والسيدة كيلي طه، ود. رأفت الصفدي، والسيد رائد شفيق، والسيد محمود الحمود.
وقد جاءت نتائج الجائزة على النحو التالي: في مجال الأعمال الإبداعية المكتوبةِ بالعربية فاز الطالب يحيى سمير البوبلي بالجائزة الثانية في القصة القصيرة عن قصته "ثلاث وستون نجمة" في حين حُجبت الجائزة الأولى، وفازت بالمرتبة الأولى في أدب الخاطرة مناصفة كلٌّ من الطالبتين سارة زياد العملة عن خاطرتها "خربشات"، وهديل نايف إرشيدات عن خاطرتها "في محراب الوداع"، وذهبت الجائزة الثانية مناصفة بين لكلّ من الطالبتين آية عيسى الشخرة عن خاطرتها "ظالمة أقدارنا" والطالبة آية الحلبي عن خاطرتها "سرٌّ خالد". أمّا المقالة فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب الطالب يزيد صالح عياصرة عن مقالته "الشقيقتان" في حين حجبت الجائزة الثانية. وفي حقل الشّعر نال الطالب بشّار الزغول الجائزة الأولى عن قصيدته "ذكريات القمر الفاتن" في حين نال الطالب إبراهيم شحادة الجائزة الثانية عن قصيدته "شامة بين الظباء".
أمّا في حقول الأعمال الإبداعية المكتوبة بالإنجليزية، فقد فازت الطالبة جود شهوان بالجائزة الأولى في الشّعر عن قصيدتها "star - spangled" في حين ذهبت الجائزة الثانية في الشعر للطالبة سارة صلاح عن قصيدتها "one way"، وقد ارتأت لجنة التحكيم إعطاءَ جائزةِ ترضيةٍ ثالثة في حقل الشّعر للطالبة عائشة السرطاوي عن قصيدتها "minutes of a strivres diary". وارتأت كذلك حجبَ الجائزةِ الثانية في القصة القصيرة، على أن تكون الجائزةِ الأولى من نصيب الطالبة سونيا فيليبوفا إيمولوفا عن قصتها "so little" في حين حصلت الطالبة رنيم حنانيا على الجائزة الأولى في الخاطرة عن خاطرتها "letting go". وقد علّقت الأديبة د. سناء الشعلان رئيسة لجان تحكيم القصة القصيرة، التي أعلنت بيان الجائزة رسمياً في الجائزة وعلى وسائل الإعلام في معرض تعليقها على الجائزة: "وقد تلقت الجائزةُ سبعَ مشاركاتٍ باللغة الإنجليزية، وتسعاً وثمانين مشاركةً باللغة العربية بواقع خمسةَ عشرةَ قصةً، وسبعٍ وأربعين خاطرةً، وثلاثَ عشرةَ خاطرةً، وثلاثَ عشرةَ مقالةً، وأربعَ عشرةَ قصيدةٍ. وإذ تودّ اللجنة الإشادة بما بذله المشاركون في إنجاز نصوصهم التي تقدّموا بها إلى هذه الجائزة، فإنّها تشير إلى أنّه بدا ظاهراً غيابُ ذلك النّص الذي يحوز على إعجاب اللجان المحكّمة بامتياز وارتياح دون عناء. وبشكل عام فقد جاءت الكثير من المشاركات أقل من المستوى من الشرط الجمالي الذي يؤهلها للفوز، ولذلك فقد فازت.
في حين بقيت معظم الأعمال الفائزة في حاجة إلى استحضار المزيد من الأدوات الإبداعية على المستويين التقني والتعبيري على حد سواء. ومن هنا تدعو لجان التحكيم الأعمالَ الفائزة وغيرَ الفائزة إلى المزيد من الاشتغال على مواهبهم بغية تطويرها، لأنّها لا تزال في حاجة إلى الرعاية والشحذ، وإن كانت أحياناً تحمل مؤشراتٍ طيبةً على مواهب كامنة.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال وضعُ المساهماتِ في سلة واحدة، فقد تفاوتت مابين ضعيفةٍ ركيكة لا ترقى أبداً إلى الشروط الفنية للأجناس التي شاركت فيها، ومتوسطةٍ لم تتأهّل للفوز، وأعمالٍ تصف بأنّها أفضل ماقدّم، ولذلك قفزت إلى الفوز، ولكنّها ليست الأميز إبداعياً أو حضوراً أو نضوجاً. ولذلك لا غرو أن توصي اللجان بحجب بعض الجوائز، لعدم وجود مشاركاتٍ ترقى إلى الفوز بها، إذ إنّ هذه المسابقة ليست بالتزكية بل تمنح للأعمال التي تحقّق الشروطَ الإبداعيةَ والمعاييرَ المحدّدةَ لأجناسها وَفْق ومضاتٍ إشراقية لافتة للنظر وإن لم تكن ناضجة تماماً. وأخيراً لا بدّ من الإشارة إلى مشكلة الأخطاء اللغوية والنحوية في كلّ المشاركات، لاسيما فيما يخصّ ميزان الشّعر في المشاركات الشعرية، وهو أمر استوقف لجان التحكيم، فضلاً عن التوقّف عند ملمح الانحياز إلى مواضيع تمجيد الوطن، والمكابدات العاطفية في السواد الغالب من المشاركات. وأخيراً تأمل لجان التحكيم أن يكون قد حالفها التوفيق في النتائج التي خلصت إليها، متمنية لجميع المشاركين والمشاركات المزيد من التقدّم والعطاء في المستقبل".
أمسية شعرية وقصصية في الجامعة الأردنية استضافت الجامعة الأردنية في مركز اللغات في قاعة رمّ أمسية شعرية وقصصية على هامش اليوم العلمي له، وقد شارك في هذه الأمسية الشاعر د. سميح إسماعيل، والشاعر د. راشد عيسى، والشاعر حكمت نوايسة، والقاصة د. سناء الشعلان، وأدار الأمسية الشاعر عطاالله الحجايا. وقد قرأ الشاعر سميح إسماعيل في الأمسية طائفة من قصائده من ديوان "بالألم أحيا" بعنوان "أسمى اللغات" و "حوار وع غراب" و "قالت لي المرآة" و "عتاب وألم". ويذكر أنّه قد صدر له أكثر من ديوان شعري، وهو يعمل أستاذ جامعي في الجامعة الأردنية، وهو خريج الأزهر. في حين قرأ الشاعر د. راشد عيسى باقة من قصائده تضمّنت قصيدة "طفل العاشرة" و "ولا أوشكتني امرأة" و "على كلّ المرايا" ومجموعة كبيرة من القصائد الومضة السريعة. ود. راشد من أهم الأسماء الشعرية في الأردن، وقد صدرت له الكثير من الدواوين الشعرية التي لاقت إعجاب المتلقين واهتمام النقاد، كما حصل على الكثير من الجوائز الشعرية، فضلاً عن المشاركة في الكثير من الأمسيات والمؤتمرات في الأردن وفي خارجه.
أمّا الشاعر حكمت النوايسة، فقد قرأ من قصائده "أغنية ضدّ الحرب" و "توقيعات مغايرة". وهو شاعر مكرّس في الأردن، له الكثير من الدواوين المهمة والكتب النقدية الجداة، فضلاً عن فوزه بكثير من الجوائز الشعرية المهمة. وقرأت القاصة د. سناء الشعلان قصة من قصصها الجديدة من مجموعتها المخطوطة "تراتيل الماء" وهي بعنوان "حكايات" وهي تطرح بشكل قصصي حداثي يقوم على التشظّي والتغريب وتفكيك الشّكل التقليدي للقصة القصيرة حكاية شعبية بطرح جديد يهاجم جرائم الشّرف التي تسيء للمجتمع، وتضطهد المرأة، وتسفك حقوقها دون رحمة تحت شعارات واهية تتوارى خلف الشّرف المزعوم. ود. سناء الشعلان أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية، تحمل أستاذة في الجامعة الأردنية، حاصلة على درجة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس درجة امتياز مرتفع، عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين، واتّحاد الكتّاب، ودارة المشرق للفكر والثقافة، وجمعية النقاد الأردنيين، وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها. حاصلة على 36 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال. وحاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و 2008 على التوالي. ولها 24 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال. وقد كرّم مركز اللغات الشعلان، ومنحها درع تقدير باسم رئيس الجامعة الأردنية، وسلّمه لها الأستاذ الدكتور بشير الزّعبي في حفل خاص تقديراً لتمّيزها الإبداعي والأكاديمي لاسيما في ضوء فوزها بطائفة من الجوائز أخيراً، أشاد الحفل بشكل خاص في بيانه حول التكريم بالجوائز: جائزة أدب العشق العالمية في القصة القصيرة عن قصة: " نفس أمارة بالعشق"، وجائزة شرحبيل بن حسنة للعام للإبداع في حقل أدب الأطفال عن قصة "زرياب"، وجائزة جمعية الثقافة والفنون في حقل المسرح عن مسرحية "دعوة على العشاء" وجائزة مجلة ملامح ثقافية في حقل المجموعة القصصية المخطوطة عن مجموعة "عام النّمل". وقد أعربت الشعلان عن فخرها بهذا التكرمي شاكرة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور الكركي، ورئيس مركز اللغات الدكتور حمزة العمري على هذا الاهتمام المنقطع النظير بالأستاذ الأكاديمي، عازية الكثير من نجاحها إلى تشجيع رؤسائها في العمل وزملائها وطلبتها، وقالت الشعلان معلقة على تكريمها: "أنا فخورة جداً بتكريم جامعتي لي، فهو تكريم يفوق أيّ تكريم في الدّنيا، ومافائدة أنّ أكرّم في كلّ العالم، وأُنسى في وطني؟ فلاقيمة للإنسان دون وطنه. تكريمي في جامعتي هو تكريم لي ولوطني ولجامعتي التي احتضنتني طالبة وأستاذة جامعية، وتكريم لكلّ من شاركني بالحبّ والدعم والتشجيع في صنع نجاحي وتميّزي".
وعلى هامش الأمسية الأدبية قرأ د. مفلح الفايز قصيدة له، كذلك قرأ المحاضر تيسير أبو عودة نصاً نثرياً له كتبه باللغة الإنجليزية.