يحتضن فضاء دار الصويري بحاضرة الرياح، بين 17 ماي الجاري و5 يونيو المقبل، معرضا استثنائيا للفنان التشكيلي والناقد الفني، ابراهيم الحيسن، تحت شعار " مديح الأثر ". يشكل هذا المعرض الفردي، المنظم من قبل جمعية الصويرة موكادور، للزوار من عشاق الفنون، فرصة لاكتشاف ومعاينة الأعمال الجديدة التي أنجزها الفنان الحيسن خلال الفترة الممتدة بين 2017 و2021. وبالمناسبة، سيجري التوقيع على دليل من 64 صفحة، أنجزه هذا الفنان التشكيلي، ويضم صورا وأعمالا فنية، وكذا تحليلات من تأليف عدد من النقاد والباحثين المرموقين. وأكد الكاتب والناقد الفني، حسن لغدش، أن "الفنان التشكيلي ابراهيم الحيسن يتفرغ لاستكشاف قضايا جمالية بصفته ناقدا فنيا متمكنا. إذ يقوم عمله على موضوع يشكل نقطة التقاء بين عدد من الحقول المعرفية". وأوضح لغدش أن "موضوع الأثر المتحرك مدعوم بحالة الذاكرة والنسيان، والتراث المادي وغير المادي، يحاول الفنان الإجابة عنه وفق تجربته وهندسة متغيرة بين الصور". من جانبه، اعتبر الكاتب والناقد الفني، مبارك حسني، أن "الأثر الذي يبرزه الفنان الحيسن ليس صامتا بل يعج بالمعاني، فهو متحدث ومحسوس، مما يميزه عما هو ثابت".