"الجندي والخنازير"
للروائي العراقي محمود سعيد
بعد روايته بنات يعقوب والتي صدرت أيضاً عن دار فضاءات في الأردن 2008، صدر للروائي العراقي محمود سعيد المقيم في الولايات المتحدة مجموعته القصصية (الجندي والخنازير) والتي تقع في 166 صفحة من الحجم المتوسط. ومنذ الصفحة الأولى يشي الاهداء بعوالم النص التي ستواجه القارئ فهو يقول (إلى بطلين من شعبي: عمر توفيق عبد الله، وعثمان علي العبيدي مثلاً أعلى للشجاعة، للشهامة، للأجيال القادمة). وتجدر الإشارة إلى أنّ عمر توفيق عبد الله هو جندي عراقي فقد السيطرة على أعصابه عندما شاهد جنودا من المارينز يحاولون مضايقة فتاة عراقية في أحد المنازل الّتي لا يتواجد فيه سوى شيخ كبير وابنته البالغة من العمر 17 عاما، مما دفع بالجندي الذي كان من المفترض أن يكون ضمن فرقة الاقتحام لذلك المنزل إلى فتح النار على الجنود وقتل أربعة منهم وجرح اثنين آخرين. اما عثمان بن علي العبيدي، فهو الشهم الذي أنقذ سبع نساء عراقيات من الغرق، وفي محاولته لإنقاذ الثامنة غرق هو أيضاً.وكما عودنا محمود سعيد، فان القارئ يلج عوالم مدهشة من البناء السردي القادرة على استنهاض دهشته لقدرة هذا الكاتب وتميزه في بناء نصوصه بناءً حداثيا قادرا على الإدهاش. وتضم المجموعة خمسة عشر قصة هي: 1 ـ جود وهاشم. 2 ـ معتوق. 3 ـ الكامرا. 4 ـ الجورية السوداء. 5 ـ الجندي والخنازير. 6 ـ الجدار. 7 ـ دماء. 8 ـ طيور الحب، والحرب. 9 ـ العشيقان. 10 ـ ورقة اللوز البري. 11 ـ مدير الشركة العتيد. 12 ـ راوندا و (م. ت. أ.) 13 ـ إنهم يحترمون الشعر. 14 ـ جليد، وتلفون، و... 15 ـ المرأة التي انتصرت على تيمورلنك. وسيصدر قريبا عن دار فضاءات للكاتب محمود سعيد مجموعة قصصية اخرى بعنوان (طفلة عراقية في شيكاغو). علماً بأن الروائي محمود سعيد كتب أكثر من عشرين رواية ومجموعة قصص، فازت قصته القصيرة (البندقية المشؤومة) بجائزة جريدة فتى العراق ـ الموصل. ومنعت روايته (زنقة بن بركة) من النشر في العراق سنة 1970، ثم فازت بجائزة وزارة الإعلام في العراق، سنة 1993، وفازت (روايته نهاية النهار) بجائزة نادي القصة القاهرية، 1996، وكانت بعنوان (هل انتهت الحرب) وفازت قصة (شجاعة امرأة) بجائزة قصة أطفال في أبو ظبي 1999.
بعد روايته بنات يعقوب والتي صدرت أيضاً عن دار فضاءات في الأردن 2008، صدر للروائي العراقي محمود سعيد المقيم في الولايات المتحدة مجموعته القصصية (الجندي والخنازير) والتي تقع في 166 صفحة من الحجم المتوسط. ومنذ الصفحة الأولى يشي الاهداء بعوالم النص التي ستواجه القارئ فهو يقول (إلى بطلين من شعبي: عمر توفيق عبد الله، وعثمان علي العبيدي مثلاً أعلى للشجاعة، للشهامة، للأجيال القادمة). وتجدر الإشارة إلى أنّ عمر توفيق عبد الله هو جندي عراقي فقد السيطرة على أعصابه عندما شاهد جنودا من المارينز يحاولون مضايقة فتاة عراقية في أحد المنازل الّتي لا يتواجد فيه سوى شيخ كبير وابنته البالغة من العمر 17 عاما، مما دفع بالجندي الذي كان من المفترض أن يكون ضمن فرقة الاقتحام لذلك المنزل إلى فتح النار على الجنود وقتل أربعة منهم وجرح اثنين آخرين. اما عثمان بن علي العبيدي، فهو الشهم الذي أنقذ سبع نساء عراقيات من الغرق، وفي محاولته لإنقاذ الثامنة غرق هو أيضاً.وكما عودنا محمود سعيد، فان القارئ يلج عوالم مدهشة من البناء السردي القادرة على استنهاض دهشته لقدرة هذا الكاتب وتميزه في بناء نصوصه بناءً حداثيا قادرا على الإدهاش. وتضم المجموعة خمسة عشر قصة هي:
1 ـ جود وهاشم. 2 ـ معتوق. 3 ـ الكامرا. 4 ـ الجورية السوداء. 5 ـ الجندي والخنازير. 6 ـ الجدار. 7 ـ دماء. 8 ـ طيور الحب، والحرب. 9 ـ العشيقان. 10 ـ ورقة اللوز البري. 11 ـ مدير الشركة العتيد. 12 ـ راوندا و (م. ت. أ.) 13 ـ إنهم يحترمون الشعر. 14 ـ جليد، وتلفون، و... 15 ـ المرأة التي انتصرت على تيمورلنك.
وسيصدر قريبا عن دار فضاءات للكاتب محمود سعيد مجموعة قصصية اخرى بعنوان (طفلة عراقية في شيكاغو).
علماً بأن الروائي محمود سعيد كتب أكثر من عشرين رواية ومجموعة قصص، فازت قصته القصيرة (البندقية المشؤومة) بجائزة جريدة فتى العراق ـ الموصل. ومنعت روايته (زنقة بن بركة) من النشر في العراق سنة 1970، ثم فازت بجائزة وزارة الإعلام في العراق، سنة 1993، وفازت (روايته نهاية النهار) بجائزة نادي القصة القاهرية، 1996، وكانت بعنوان (هل انتهت الحرب) وفازت قصة (شجاعة امرأة) بجائزة قصة أطفال في أبو ظبي 1999.