النص الشعري القديم وقضايا التلقي
عن مطبعة الخليج العربي بتطوان صدر حديثا كتاب (النص الشعري القديم وقضايا التلقي) للدكتور عبد العزيز الحلوي في طبعة أنيقة تقع في 150 صفحة من القطع المتوسط ويأتي هذا الكتاب تتويجا لتجربة واسعة وبحث متواصل للباحث في مجال الأدب العربي القديم، من خلال تدريسه لهذه المادة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وكذا إسهامه بالعديد من الدراسات الرصينة في نفس هذا الموضوع ومتابعته الدائمة لصيرورة أثر القصيدة القديمة في ما أنتجته قرائح الشعراء في العصور اللاحقة، ولعل السبب في ذلك كما يشير المؤلف راجع إلى الأثر القوي الذي مارسته تلك النماذج الرائعة على الناطقين بالضاد في كل زمان ومكان، بالرغم من اختلاف أجناسهم ومشاربهم، وتفاوت مستويات ثقافتهم وإدراكهم. كما يعالج هذا الكتاب جملة من القضايا الشائكة كتفاوت المتلقين في التفاعل مع النص الشعري القديم، وهذا التفاوت راجع إلى اختلاف مستويات الإدراك لديهم. فمنهم من يقف عند حدود تذوقه والطرب لألفاظه ومعانيه... ومنهم من يحاول جاهدا البحث في العناصر الفنية الكامنة وراء جمال النص. فطبيعة التعامل مع النص، هي التي تميز لنا القارئ المثالي من سواه، حيث تصبح القراءة في حد ذاتها إبداعا ينضاف إلى إبداعية النص المقروء. وبهذا الكتاب يكون الدكتور عبد العزيز الحلوي قد أضاف إلى الساحة النقدية كتابا في غاية الأهمية يسلط من خلاله الضوء على مجموع من القضايا النقدية المتعلقة بالشعر القديم العربي.
عن مطبعة الخليج العربي بتطوان صدر حديثا كتاب (النص الشعري القديم وقضايا التلقي) للدكتور عبد العزيز الحلوي في طبعة أنيقة تقع في 150 صفحة من القطع المتوسط ويأتي هذا الكتاب تتويجا لتجربة واسعة وبحث متواصل للباحث في مجال الأدب العربي القديم، من خلال تدريسه لهذه المادة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وكذا إسهامه بالعديد من الدراسات الرصينة في نفس هذا الموضوع ومتابعته الدائمة لصيرورة أثر القصيدة القديمة في ما أنتجته قرائح الشعراء في العصور اللاحقة، ولعل السبب في ذلك كما يشير المؤلف راجع إلى الأثر القوي الذي مارسته تلك النماذج الرائعة على الناطقين بالضاد في كل زمان ومكان، بالرغم من اختلاف أجناسهم ومشاربهم، وتفاوت مستويات ثقافتهم وإدراكهم.
كما يعالج هذا الكتاب جملة من القضايا الشائكة كتفاوت المتلقين في التفاعل مع النص الشعري القديم، وهذا التفاوت راجع إلى اختلاف مستويات الإدراك لديهم. فمنهم من يقف عند حدود تذوقه والطرب لألفاظه ومعانيه... ومنهم من يحاول جاهدا البحث في العناصر الفنية الكامنة وراء جمال النص. فطبيعة التعامل مع النص، هي التي تميز لنا القارئ المثالي من سواه، حيث تصبح القراءة في حد ذاتها إبداعا ينضاف إلى إبداعية النص المقروء. وبهذا الكتاب يكون الدكتور عبد العزيز الحلوي قد أضاف إلى الساحة النقدية كتابا في غاية الأهمية يسلط من خلاله الضوء على مجموع من القضايا النقدية المتعلقة بالشعر القديم العربي.