من سلطنة عمان تحل على الصالة الثقافية يوم غد الثلاثاء الموافق5 أكتوبر 2021م فرقة حوّاس تريو لتقدّم أجمل إبداعاتها ضمن مهرجان البحرين الدولي 30 للموسيقى في تمام الساعة 8:00 مساءً، والدعوة إلى الحفل عامة. ويأتي هذا الحفل الذي يحمل عنوان "خواطر" بتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار وسفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين.
وخلال الحفل، الذي سيتم تقديمه على مدى يومين (5 و6 أكتوبر الجاري) ستقوم الفرقة باستدراج أعمال موسيقية شرقية وعالمية ومؤلفات أصلية للفرقة تحمل الطابع الكلاسيكي الشرقي والموسيقى المعاصرة وتنويعات من الموسيقى العمانية. هذا وتأسّست الفرقة في عام 2014م بقيادة عازف العود يوسف اللويهي، وكلّ من عازف الإيقاع إدريس البلوشي وعازف الكيبورد عيسى البوسعيدي، وشاركت منذ تأسيسها في العديد من الفعاليّات والمهرجانات بسلطنة عمان وخارجها.
يذكر أن مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثلاثين يستمر حتى 16 أكتوبر الجاري. حيث تحل على الصالة الثقافية يومي 7و 8 أكتوبر الفنانة لورا دي لوس أنجيليس التي تقدّم حفلاً لموسيقى البيانو والفلامينكو. وفي يومي 9 و 10 أكتوبر تستضيف الصالة حفلاً يحتفي بالفنان الراحل سلمان زيمان. واحتفاءً بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسيّة بين البحرين والهند، وبالتعاون مع سفارة جمهوريّة الهند لدى مملكة البحرين، يقدّم الفنّان الهندي جايوانت نايدو حفلاً يومي 12 و13 أكتوبر في الصالة الثقافية.
أما فرقة قلالي للفنون الشعبية فتقدّم أمسية فنون شعبية يوم 14 أكتوبر في دار المحرّق. ويوم 15 أكتوبر سيكون الجمهور على موعد مع أمسية فنون شعبية لفرقة دار بن حربان في دار بن حربان بالمحرّق. وتختتم أمسيات الفنون الشعبية في دار الرفاع يوم 16 أكتوبر مع فرقة دار الرفاع الصغيرة.
ويقدّم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى هذا العام ايضاً عدداً من ورش العمل المرتبطة بالموسيقى، ويمكن للراغبين بالمشاركة التسجيل من خلال زيارة موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار على شبكة الإنترنت www.culture.gov.bh. وتزامنًا مع انطلاق مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، تُصدر هيئة البحرين للثقافة والآثار الطبعة الثانية من كتاب بول روفسنغ أولسن "الموسيقى في البحرين: الموسيقى التقليديّة في الخليج العربيّ"، ويمكن الحصول على الكتاب من متجر هدايا متحف البحرين الوطني.
وحفاظاً على سلامة الجمهور تدعو هيئة البحرين للثقافة والآثار روّاد المهرجان إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة والتدابير الوقائيّة، حيث يقتصر حضور الفعاليّات والورش المقامة في المواقع الداخليّة على المتطعّمين والمتعافين الحاصلين على الدرع الأخضر، ويسمح بحضور المتطعّمين وغير المتطعّمين للفعاليّات المقامة بالخارج.