مؤسسة شرق غرب تصدر "آل" هؤلاء للشاعر إدريس علوش
صدر بلبنان ـ بيروت، عن مؤسسة شرق غرب وضمن سلسلة ديوان المسار مجموعة شعرية بعنوان (آل) هؤلاء للشاعر المغربي إدريس علوش، الحائز على جائزة ديوان الشعرية دورة محمود درويش (2009) في 64 صفحة، والجدير بالذكر أن الإتحاد الثقافي العربي الألماني هو الذي أسس ديوان الشرق الغرب ببرلين بهدف توثيق العلاقات بين العرب وألمانيا، وتعميق الحوار الحضاري، وإطلاق طاقة الخيال للإبداع والتفكير بندية وتكافؤ، فالشرق والغرب ثقافتان وعالمان لن يفترقا أبدا كما قال جوته. وتبنى الإتحاد مجلة ديوان للشعر العربي والألماني التي قامت بتأسيسها الشاعرة العراقية أمل الجبوري وتولت رئاسة تحريرها. ويعد إدريس علوش صاحب (الطفل البحري)، (دفتر الموتى)، (مرثية حذاء)، (فارس الشهداء)، أحد الفائزين بهذه الجائزة الرفيعة التي حملت في هذه الدورة اسم الراحل محمود درويش. وفي مجموعة (آل) هؤلاء يواصل صاحب (إنها لقصيدة حتى النثر!) تشبثه بالشكل الشعري التعبيري المرتبط بتفاصيل الحياة المعاشة، وبالذاكرة الثقافية للشعر المعاصر، وهو رهان يمكن رصده في كل أعمال إدريس علوش الشعرية. وتستند لغة (آل) هؤلاء للكثافة الصورية والإيجاز اللغوي، ولتنوع الموضوعات. أما السمات الأسلوبية فتتسم بالكثافة والاقتصاد اللغوي مع التركيز على الجمل القصيرة من أجل خلق نسيج مؤثر وفعال. وقد وصف الناقد الدكتور عبد الرضا علي هذا العمل بقوله: (تقدم هذه المجموعة للقارئ الجاد بوح الداخل وهذيانه في لحظات معينة لتكشف الغطاء عن الذات الشاعرة وهي تفلسف أشياءها التي نحب). في حين اعتبر الشاعر شوقي بزيغ (آل) هؤلاء (تجربة مميزة في إطار قصيدة النثر، لأن صاحبها يعرف كيف يستنطق الأشياء والكائنات من حوله وكيف يعيد تشكيلها بعين العارف والمتأمل. الصورة مفاجئة ومتنوعة من عالم مرئي ومحسوس. ثمة رغبة ملحة في إعادة تعريف الظواهر والمسميات وإلى تفخيخ المعاني والأفكار الجاهزة). وتتكون هذه المجموعة الشعرية من: الرواة، رغبات، (آل) هؤلاء، لا تلمسه، بول إيلوار، قوارب تحاكي معنى الموت، اليوم السابع لصورة من ألبوم الفلسفة.وهي مجموعة تشكل تنويعاً جمالياً في تجربة إدريس علوش الشعرية.. (آل) (هؤلاء الريح منهم خائفة ومن حرب توقدها الأشباح وتحرق ما تبقى من صور الذاكرة...).
صدر بلبنان ـ بيروت، عن مؤسسة شرق غرب وضمن سلسلة ديوان المسار مجموعة شعرية بعنوان (آل) هؤلاء للشاعر المغربي إدريس علوش، الحائز على جائزة ديوان الشعرية دورة محمود درويش (2009) في 64 صفحة، والجدير بالذكر أن الإتحاد الثقافي العربي الألماني هو الذي أسس ديوان الشرق الغرب ببرلين بهدف توثيق العلاقات بين العرب وألمانيا، وتعميق الحوار الحضاري، وإطلاق طاقة الخيال للإبداع والتفكير بندية وتكافؤ، فالشرق والغرب ثقافتان وعالمان لن يفترقا أبدا كما قال جوته. وتبنى الإتحاد مجلة ديوان للشعر العربي والألماني التي قامت بتأسيسها الشاعرة العراقية أمل الجبوري وتولت رئاسة تحريرها. ويعد إدريس علوش صاحب (الطفل البحري)، (دفتر الموتى)، (مرثية حذاء)، (فارس الشهداء)، أحد الفائزين بهذه الجائزة الرفيعة التي حملت في هذه الدورة اسم الراحل محمود درويش. وفي مجموعة (آل) هؤلاء يواصل صاحب (إنها لقصيدة حتى النثر!) تشبثه بالشكل الشعري التعبيري المرتبط بتفاصيل الحياة المعاشة، وبالذاكرة الثقافية للشعر المعاصر، وهو رهان يمكن رصده في كل أعمال إدريس علوش الشعرية. وتستند لغة (آل) هؤلاء للكثافة الصورية والإيجاز اللغوي، ولتنوع الموضوعات. أما السمات الأسلوبية فتتسم بالكثافة والاقتصاد اللغوي مع التركيز على الجمل القصيرة من أجل خلق نسيج مؤثر وفعال. وقد وصف الناقد الدكتور عبد الرضا علي هذا العمل بقوله: (تقدم هذه المجموعة للقارئ الجاد بوح الداخل وهذيانه في لحظات معينة لتكشف الغطاء عن الذات الشاعرة وهي تفلسف أشياءها التي نحب). في حين اعتبر الشاعر شوقي بزيغ (آل) هؤلاء (تجربة مميزة في إطار قصيدة النثر، لأن صاحبها يعرف كيف يستنطق الأشياء والكائنات من حوله وكيف يعيد تشكيلها بعين العارف والمتأمل. الصورة مفاجئة ومتنوعة من عالم مرئي ومحسوس. ثمة رغبة ملحة في إعادة تعريف الظواهر والمسميات وإلى تفخيخ المعاني والأفكار الجاهزة). وتتكون هذه المجموعة الشعرية من: الرواة، رغبات، (آل) هؤلاء، لا تلمسه، بول إيلوار، قوارب تحاكي معنى الموت، اليوم السابع لصورة من ألبوم الفلسفة.وهي مجموعة تشكل تنويعاً جمالياً في تجربة إدريس علوش الشعرية..
(آل) (هؤلاء الريح منهم خائفة ومن حرب توقدها الأشباح وتحرق ما تبقى من صور الذاكرة...).