صدر في حيفا مؤخّراً الكتاب الأول للأسيرة المقدسية أماني خالد الحشيم بعنوان «العزيمة تربّي الأمل»، ويقع الكتاب في (50) صفحة من القطع المتوسط. اشتمل الكتاب على (25) نصا وجدانيا، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، وكانت الكاتبة قد كتبت تلك النصوص في معتقلها في سجن الدامون

حيفا تحتضن أولى كتابات الأسيرة أماني الحشيم

 

تقرير: فراس حج محمد

صدر في حيفا مؤخّراً الكتاب الأول للأسيرة المقدسية أماني خالد الحشيم بعنوان «العزيمة تربّي الأمل»، ويقع الكتاب في (50) صفحة من القطع المتوسط.

اشتمل الكتاب على (25) نصا وجدانيا، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، وكانت الكاتبة قد كتبت تلك النصوص في معتقلها في سجن الدامون، صمم الكتاب والغلاف الفنان الفلسطيني ظافر شوربجي، وحرره وراجعه الكاتب فراس حج محمد، وقدم له المحامي الحيفاوي حسن عبادي. ومما جاء في التقديم: "تحلم بساعة التحرر آملة أن تفتح بوابة السجن بيدها لتمشي بالشارع دون مرافق، لها كباقي الأسرى أحلام وطموحات، فالسجن محطة عبور، ويبقى السؤال محلقا: هل كسرك السجن وحطم أحلامك؟ فهناك الكثير ممن كبرت أحلامهم داخل السجن".

تحدثت الأسيرة في كتابها عن الهموم الشخصية والعامة، وعن بعض مشاهد من المعتقل، مع سيطرة لافتة للنظر لموضوع الأمل، فقد حضر في عناوين نصوص كثيرة، سواء مباشرة أو مجازاً، واتكأت في بعض النصوص على نصوص أخرى حاورتها الكاتبة بطريقة أو بأخرى، للشاعرة فدوى طوقان، والشاعر محمود درويش، والشاعر والكاتب اللبناني جبران خليل جبران الذي ختمت الكتاب بمقتبس من كتاباته.

ومن الجدير بالذكر أن الأسيرة أماني الحشيم حاصلة على بكالوريوس تخصص العلوم السياسية والدراسات الدبلوماسية من جامعة القدس (أبو ديس)، ودبلوم اللغة الإيطالية، وناشطة في تدريس الأسيرات داخل المعتقلات، واعتقلت بتاريخ 13/12/2016، وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، وهي أم لطفلين.

 

(نابلس- فلسطين)