"ألقابُ الشُّعَراء" للناقد السعودي عبدالله بن أحمد الفَيفي
عن (عالم الكتب الحديث ـ الأردن) صدر للدكتور عبدالله بن أحمد الفَيفي، أستاذ النقد الحديث، جامعة الملك سعود ـ الرياض، كتابٌ جديد بعنوان ألقاب الشُّعَراء: (بحثٌ في الجُذور النظريَّة لشِعْر العَرَب ونقدهم). ويذكر المؤلّف أن ظاهرة تلقيب الشعراء تُعدّ تقليدًا شائعًا في الثقافة العربية القديمة. وقد اشتهر معظم الشعراء العرب بألقاب خاصّة، طغت في معظم الحالات على أسمائهم الحقيقية. وكانت معظم التعليلات المتوارثة تتّجه إلى أن ألقاب الشعراء مشتقة من بعض كلمات وردت في أشعارهم. إلاّ أن هذه الدراسة تثير التساؤل حول علاقة بعض تلك الألقاب بتقييم فنّي لشِعر الشاعر، ولاسيما في العصر الجاهلي؟ أي أنها كانت بمثابة أوسمة للشعراء، تحمل إلينا بذار نظريةٍ عربيّة في الشِّعر والنقد. وعليه، فإن هذه الدراسة كانت تهدف إلى أن تستقرئ من خلال ألقاب الشعراء بعض القِيَم الأساس في نظرة العرب إلى الشِّعر، لا من حيث هو فنّهم الأوّل فحسب، ولكن من حيث هو كذلك تعبير عن حياة العرب الاجتماعيّة والثقافيّة. وتتكوّن محتويات الكتاب من ثلاثة أجزاء، الأوّل ـ بعد التمهيد ـ جاء بعنوان (في بِنْيَة النصّ الشِّعري)، وفيه ثلاث دراسات، الأولى حول (اللفظ والمعنى/ الأسلوب البلاغي)، ويناقش مفهوم (الهَلْهَلَة) الشِّعرية عند (العرب)، ومفهوم (الشموخ) الأسلوبي، ومفهوم (الفُحُولة)، والشاعر بوصفه معنًى شِعريًّا، والشاعر بوصفه كلمة شِعريّة. أمّا الدراسة الثانية، فبعنوان (الأوزان والقوافي/ الموسيقى الشِّعرية)، ويناقش بعض القِيَم الشِّعريّة التي أنتجت ألقابًا شِعريّة، كهَلْهَلَة الصوت، والغنائيّة الصوتيّة، وذَوْدُ القوافي. والدراسة الثالثة تحت عنوان (قضيّة الطَّبْع والصَّنْعَة). والجزء الثاني من الكتاب جاء بعنوان (في النسق الثقافي)، ويتألّف من دراستين، الأولى حول خاصيّتي (الكتابيّة ـ والشفاهيّة/ المُرَقِّش ـ الصنّاجة)، والثانية حول قيمتَي (الأنوثة ـ والذكورة في الشِّعر العربي/ الخَنْساء ـ الفَحْل). والجزء الأخير من الكتاب يتناول (طبقات الشِّعر وتقييم الشعراء). وفي نهاية الكتاب كشافٌ شامل بالأعلام والألقاب والمصطلحات الواردة في الكتاب.
عن (عالم الكتب الحديث ـ الأردن) صدر للدكتور عبدالله بن أحمد الفَيفي، أستاذ النقد الحديث، جامعة الملك سعود ـ الرياض، كتابٌ جديد بعنوان ألقاب الشُّعَراء: (بحثٌ في الجُذور النظريَّة لشِعْر العَرَب ونقدهم).
ويذكر المؤلّف أن ظاهرة تلقيب الشعراء تُعدّ تقليدًا شائعًا في الثقافة العربية القديمة. وقد اشتهر معظم الشعراء العرب بألقاب خاصّة، طغت في معظم الحالات على أسمائهم الحقيقية. وكانت معظم التعليلات المتوارثة تتّجه إلى أن ألقاب الشعراء مشتقة من بعض كلمات وردت في أشعارهم. إلاّ أن هذه الدراسة تثير التساؤل حول علاقة بعض تلك الألقاب بتقييم فنّي لشِعر الشاعر، ولاسيما في العصر الجاهلي؟ أي أنها كانت بمثابة أوسمة للشعراء، تحمل إلينا بذار نظريةٍ عربيّة في الشِّعر والنقد. وعليه، فإن هذه الدراسة كانت تهدف إلى أن تستقرئ من خلال ألقاب الشعراء بعض القِيَم الأساس في نظرة العرب إلى الشِّعر، لا من حيث هو فنّهم الأوّل فحسب، ولكن من حيث هو كذلك تعبير عن حياة العرب الاجتماعيّة والثقافيّة.
وتتكوّن محتويات الكتاب من ثلاثة أجزاء، الأوّل ـ بعد التمهيد ـ جاء بعنوان (في بِنْيَة النصّ الشِّعري)، وفيه ثلاث دراسات، الأولى حول (اللفظ والمعنى/ الأسلوب البلاغي)، ويناقش مفهوم (الهَلْهَلَة) الشِّعرية عند (العرب)، ومفهوم (الشموخ) الأسلوبي، ومفهوم (الفُحُولة)، والشاعر بوصفه معنًى شِعريًّا، والشاعر بوصفه كلمة شِعريّة. أمّا الدراسة الثانية، فبعنوان (الأوزان والقوافي/ الموسيقى الشِّعرية)، ويناقش بعض القِيَم الشِّعريّة التي أنتجت ألقابًا شِعريّة، كهَلْهَلَة الصوت، والغنائيّة الصوتيّة، وذَوْدُ القوافي. والدراسة الثالثة تحت عنوان (قضيّة الطَّبْع والصَّنْعَة). والجزء الثاني من الكتاب جاء بعنوان (في النسق الثقافي)، ويتألّف من دراستين، الأولى حول خاصيّتي (الكتابيّة ـ والشفاهيّة/ المُرَقِّش ـ الصنّاجة)، والثانية حول قيمتَي (الأنوثة ـ والذكورة في الشِّعر العربي/ الخَنْساء ـ الفَحْل). والجزء الأخير من الكتاب يتناول (طبقات الشِّعر وتقييم الشعراء). وفي نهاية الكتاب كشافٌ شامل بالأعلام والألقاب والمصطلحات الواردة في الكتاب.