عتبات الكتابة في الرواية العربية
صدر عن دار الحوار للنشر والتوزيع، كتاب الدكتور عبدالمالك أشهبون (عتبات الكتابة في الرواية العربية)، يقع في 270 صفحة من القطع الوسط. وقد صدر في طبعة أولى هذه السنة. ويتطرّق الدكتور عبد المالك أشهبون في كتابه إلى قضايا هامّة، معتمداً بشكل رئيسي على كتاب جيرار جينيت (عتبات)، مع تطبيقات وممارسات على الرواية العربيّة، التي تكون محطّ الدراسة والاستشهاد، وذلك من خلال مناقشة مواضيع العتبات الروائيّة عند عدد من الروائيّين العرب، من مشرق العالم العربي ومغربه على السواء، (نجيب محفوظ، حنّا مينة، محمّد عزالدين التازي، محمد شكري، يوسف السباعي، صنع الله إبراهيم، سليم بركات، عبد الرحمن منيف، جبرا جبرا، هاني الراهب، إميل حبيبي، حيدر حيدر... وغيرهم). محاولاً التعريف بموقع خطاب العتبات في الإبداع الأدبيّ بصفة عامّة، والخطاب الروائيّ بصفة خاصّة. يجمل الناقد عبدالمالك أشهبون وظائف العتبات بـ: وظيفة تسمية النصّ، وظيفة التعيين الجنسيّ للنصّ، وظيفة تحقيق عبور القارئ من خارج النصّ إلى داخله. حيث أنّ (العتبات تكون بمثابة خطاب على الهامش، بتعبير فيليب لوجون، وهو خطاب يتحكّم في القراءة كلّها، بل ويوجّهها، فهي تبرمج نموذج القراءة، وسلوك القارئ، كما قد تنْصب له حبالاً سيميائيّة مقصودة..). ص50. وعبد المالك أشهبون أستاذ اللغة العربية وآدابها. من كتبه: آليات التجديد في الرواية العربية الجديدة، ط 1، 2005. الرواية العربية من التأسيس إلى النص المفتوح. ط 1، 2007. من خطاب السيرة المحدود إلى عوالم التخييل الذاتي الرحبة. ط 1، 2007.
صدر عن دار الحوار للنشر والتوزيع، كتاب الدكتور عبدالمالك أشهبون (عتبات الكتابة في الرواية العربية)، يقع في 270 صفحة من القطع الوسط. وقد صدر في طبعة أولى هذه السنة. ويتطرّق الدكتور عبد المالك أشهبون في كتابه إلى قضايا هامّة، معتمداً بشكل رئيسي على كتاب جيرار جينيت (عتبات)، مع تطبيقات وممارسات على الرواية العربيّة، التي تكون محطّ الدراسة والاستشهاد، وذلك من خلال مناقشة مواضيع العتبات الروائيّة عند عدد من الروائيّين العرب، من مشرق العالم العربي ومغربه على السواء، (نجيب محفوظ، حنّا مينة، محمّد عزالدين التازي، محمد شكري، يوسف السباعي، صنع الله إبراهيم، سليم بركات، عبد الرحمن منيف، جبرا جبرا، هاني الراهب، إميل حبيبي، حيدر حيدر... وغيرهم). محاولاً التعريف بموقع خطاب العتبات في الإبداع الأدبيّ بصفة عامّة، والخطاب الروائيّ بصفة خاصّة. يجمل الناقد عبدالمالك أشهبون وظائف العتبات بـ: وظيفة تسمية النصّ، وظيفة التعيين الجنسيّ للنصّ، وظيفة تحقيق عبور القارئ من خارج النصّ إلى داخله. حيث أنّ (العتبات تكون بمثابة خطاب على الهامش، بتعبير فيليب لوجون، وهو خطاب يتحكّم في القراءة كلّها، بل ويوجّهها، فهي تبرمج نموذج القراءة، وسلوك القارئ، كما قد تنْصب له حبالاً سيميائيّة مقصودة..). ص50.
وعبد المالك أشهبون أستاذ اللغة العربية وآدابها. من كتبه: آليات التجديد في الرواية العربية الجديدة، ط 1، 2005. الرواية العربية من التأسيس إلى النص المفتوح. ط 1، 2007. من خطاب السيرة المحدود إلى عوالم التخييل الذاتي الرحبة. ط 1، 2007.