اليونيسكو تطلق مكتبتها الرقمية العالمية
أطلقت اليونيسكو اليوم مكتبتها الرقمية العالمية بهدف تسهيل الوصول إلى المعرفة وارث البشرية الثقافي. وتضم المكتبة العالمية كنوزا إنسانية مثل مخطوطة رواية جينجي اليابانية التي تعد أول رواية في العالم. الصورة النمطية للمكتبات بدأت تتغير تدريجياً بدخول الانترنت كوسيلة للاتصال. فلم تعد صورة المكتبة مرتبطة بالرفوف العالية المليئة بالكتب القديمة، ولم يعد المرء مضطراً للذهاب بعيداً لاقتناء أو استعارة كتاب، وإنما أصبحت الكتب على مبعدة عدة نقرات فحسب. وأطلقت منظمة اليونيسكو رسميا (المكتبة الرقمية العالمية) يوم الثلاثاء 21 أبريل 2009 لتفسح المجال أمام اكبر عدد من الأشخاص الاطلاع مجانا على محتويات كبرى المكتبات الدولية وذلك بالتعاون مع اكثر من عشرين مؤسسة دولية، حيث بالإمكان تصفح موقع المكتبة بسبع لغات هي العربية والاسبانية والانجليزية والفرنسية والبرتغالية واليابانية والروسية. فكرة هذا المشروع تعود إلى جيمس بيلينغتون أستاذ التاريخ السابق في جامعة هارفرد وأمين مكتبة الكونجرس الأمريكية والذي كان يحلم بوصول الجميع الى المعرفة وارث البشرية الثقافي، فاقترح فكرة المكتبة الرقمية العالمية عام 1987. ويقول الاميركي بيلينغتون في مقابلة مع وكالة فرانس برس (نأمل ان تزيد المكتبة الرقمية العالمية من التفاهم الدولي فضلا عن فضول العالم الذي نعيش فيه حيال روائع البشرية الثقافية). ويتابع بيلينغتون قائلا (إن المكتبة الرقمية العالمية مفتوحة أمام الجميع ومن دون استثناء ومجانا وهي ليست ناديا خاصا)، مشددا على ان مكتبة الكونغرس لا تعتبر نفسها المحرك الوحيد لهذه المكتبة الرقمية العالمية. ويضيف بيلينغتون ان من بين الوثائق التي يمكن الإطلاع عليها (كنوزا فعلية) مثل (رواية جينجي) وهي إحدى روائع الأدب الياباني في القرن الحادي عشر التي تعتبر من اقدم الروايات في العالم. كما تتضمن المكتبة كذلك أول خارطة تشير إلى أميركا تعود إلى العام 1507 وقد وضعها الراهب الألماني مارتن فالدسيمولر والموجودة في مكتبة الكونغرس أما أقدم وثيقة تتضمنها المكتبة الرقمية العالمية، فهي لوحة موجودة في جنوب أفريقيا تعود إلى ثمانية آلاف سنة وتظهر ظبيات مضرجة بالدماء. المكتبة الرقمية الدولية تنضم إلى تجربتين شبيهتين على شبكة الانترنت، هما خدمة غوغل بوك سيرتش والمكتبة الالكترونية الأوروبية (اوروبيانا). فقد أطلقت شركة غوغل خدمتها الخاصة بالبحث في الكتب عام 2005، حيث يمكن من خلال الموقع تصفح العديد من الكتب وحتى تحميل البعض الآخر منها. أما المكتبة الالكترونية الأوربية (اوروبيانا) فقد انطلقت في 20 تشرين الثاني 2008، وزارها أكثر من 10 ملايين مستخدم في اليوم الأول لإطلاقها، ويمكن للزائر ان يطلع على 6,4 ملايين كتاب وخرائط وصور وأفلام وصحف وأغراض أخرى معروضة في متاحف أوروبية. وقد انضمت دول عربية في هذا المشروع كالعراق والسعودية وقطر والمغرب، بالإضافة إلى مكتبة الإسكندرية حيث صرح مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين لوكالة الأنباء الألمانية بان (مكتبة الإسكندرية استجابت لطلب اليونسكو لتقديم المساعدة التقنية من فريق عمل متخصص من المكتبة الذي كان لها اليد في وضع أساسات هذه المكتبة الرقمية الهائلة خصوصا وان المكتبة تعتبر رائدة في رقمنة الكنوز الثقافية في العالم العربي). موقع المكتبة صُمم بطريقة تساعد الباحث، فبالإضافة إلى إمكانية تغيير اللغة فان هناك إمكانيات كثيرة لتحديد البحث عن محتويات المكتبة من وثائق أو صور وكتب وليس على الباحث إلا أن ينقر على مكان معين على خريطة العالم على سطح الموقع لتظهر له كل الوثائق الموجودة في هذه المنطقة من العالم والمخزونة في داخل المكتبة أو أن يحدد الوقت الذي صدرت فيه الوثيقة ليجد ما يبحث عنه بسرعة وبتقنيه صوريه عاليه جداً. جدير بالذكر فان إطلاق المكتبة (الرقمية العالمية) يترافق مع حملة تعبئة تهدف إلى ضم 60 دولة للمشاركة في المكتبة بنهاية عام 2009 بغرض الوصول إلى اكبر عدد من الكتب والوثائق حول العالم لإتاحتها للطلبة والباحثين او حتى القراء غير الأكاديميين، كما تمت ترجمة الوثائق والمحفوظات إلى لغات عدة، إضافة إلى ضم العديد من الملفات السمعية إلى المكتبة.
أطلقت اليونيسكو اليوم مكتبتها الرقمية العالمية بهدف تسهيل الوصول إلى المعرفة وارث البشرية الثقافي. وتضم المكتبة العالمية كنوزا إنسانية مثل مخطوطة رواية جينجي اليابانية التي تعد أول رواية في العالم. الصورة النمطية للمكتبات بدأت تتغير تدريجياً بدخول الانترنت كوسيلة للاتصال. فلم تعد صورة المكتبة مرتبطة بالرفوف العالية المليئة بالكتب القديمة، ولم يعد المرء مضطراً للذهاب بعيداً لاقتناء أو استعارة كتاب، وإنما أصبحت الكتب على مبعدة عدة نقرات فحسب. وأطلقت منظمة اليونيسكو رسميا (المكتبة الرقمية العالمية) يوم الثلاثاء 21 أبريل 2009 لتفسح المجال أمام اكبر عدد من الأشخاص الاطلاع مجانا على محتويات كبرى المكتبات الدولية وذلك بالتعاون مع اكثر من عشرين مؤسسة دولية، حيث بالإمكان تصفح موقع المكتبة بسبع لغات هي العربية والاسبانية والانجليزية والفرنسية والبرتغالية واليابانية والروسية. فكرة هذا المشروع تعود إلى جيمس بيلينغتون أستاذ التاريخ السابق في جامعة هارفرد وأمين مكتبة الكونجرس الأمريكية والذي كان يحلم بوصول الجميع الى المعرفة وارث البشرية الثقافي، فاقترح فكرة المكتبة الرقمية العالمية عام 1987. ويقول الاميركي بيلينغتون في مقابلة مع وكالة فرانس برس (نأمل ان تزيد المكتبة الرقمية العالمية من التفاهم الدولي فضلا عن فضول العالم الذي نعيش فيه حيال روائع البشرية الثقافية). ويتابع بيلينغتون قائلا (إن المكتبة الرقمية العالمية مفتوحة أمام الجميع ومن دون استثناء ومجانا وهي ليست ناديا خاصا)، مشددا على ان مكتبة الكونغرس لا تعتبر نفسها المحرك الوحيد لهذه المكتبة الرقمية العالمية. ويضيف بيلينغتون ان من بين الوثائق التي يمكن الإطلاع عليها (كنوزا فعلية) مثل (رواية جينجي) وهي إحدى روائع الأدب الياباني في القرن الحادي عشر التي تعتبر من اقدم الروايات في العالم. كما تتضمن المكتبة كذلك أول خارطة تشير إلى أميركا تعود إلى العام 1507 وقد وضعها الراهب الألماني مارتن فالدسيمولر والموجودة في مكتبة الكونغرس أما أقدم وثيقة تتضمنها المكتبة الرقمية العالمية، فهي لوحة موجودة في جنوب أفريقيا تعود إلى ثمانية آلاف سنة وتظهر ظبيات مضرجة بالدماء. المكتبة الرقمية الدولية تنضم إلى تجربتين شبيهتين على شبكة الانترنت، هما خدمة غوغل بوك سيرتش والمكتبة الالكترونية الأوروبية (اوروبيانا). فقد أطلقت شركة غوغل خدمتها الخاصة بالبحث في الكتب عام 2005، حيث يمكن من خلال الموقع تصفح العديد من الكتب وحتى تحميل البعض الآخر منها. أما المكتبة الالكترونية الأوربية (اوروبيانا) فقد انطلقت في 20 تشرين الثاني 2008، وزارها أكثر من 10 ملايين مستخدم في اليوم الأول لإطلاقها، ويمكن للزائر ان يطلع على 6,4 ملايين كتاب وخرائط وصور وأفلام وصحف وأغراض أخرى معروضة في متاحف أوروبية. وقد انضمت دول عربية في هذا المشروع كالعراق والسعودية وقطر والمغرب، بالإضافة إلى مكتبة الإسكندرية حيث صرح مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين لوكالة الأنباء الألمانية بان (مكتبة الإسكندرية استجابت لطلب اليونسكو لتقديم المساعدة التقنية من فريق عمل متخصص من المكتبة الذي كان لها اليد في وضع أساسات هذه المكتبة الرقمية الهائلة خصوصا وان المكتبة تعتبر رائدة في رقمنة الكنوز الثقافية في العالم العربي). موقع المكتبة صُمم بطريقة تساعد الباحث، فبالإضافة إلى إمكانية تغيير اللغة فان هناك إمكانيات كثيرة لتحديد البحث عن محتويات المكتبة من وثائق أو صور وكتب وليس على الباحث إلا أن ينقر على مكان معين على خريطة العالم على سطح الموقع لتظهر له كل الوثائق الموجودة في هذه المنطقة من العالم والمخزونة في داخل المكتبة أو أن يحدد الوقت الذي صدرت فيه الوثيقة ليجد ما يبحث عنه بسرعة وبتقنيه صوريه عاليه جداً.
جدير بالذكر فان إطلاق المكتبة (الرقمية العالمية) يترافق مع حملة تعبئة تهدف إلى ضم 60 دولة للمشاركة في المكتبة بنهاية عام 2009 بغرض الوصول إلى اكبر عدد من الكتب والوثائق حول العالم لإتاحتها للطلبة والباحثين او حتى القراء غير الأكاديميين، كما تمت ترجمة الوثائق والمحفوظات إلى لغات عدة، إضافة إلى ضم العديد من الملفات السمعية إلى المكتبة.