الديوان الأول للشاعرة السودانية روزمين الصياد
عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة 2009 صدر الديوان الأول للشاعرة السودانية روزمين الصياد، (إلي رجل قد يأتى) التى تعيش في دبلن ـ أيرلندا، وقد قدمت الشاعرة الديوان للقارئ العربي بالغلاف الأخير قائلة: إلَى رَجُلٍ قَدْ يَأْتي.. وَقَدْ لا.. وَلِرُبَّمَا قَدْ أَتَى، وَلَكِنْ نَحْنُ مَنْ يُمَارِسُ الْغِيَابَ. فَهَلْ هُوَ قَدَرُ الْبَحْر؟! أَمْ أَنَّهُ قَدَرُ مَنْ أَفْرَدَ أَشْرِعَتَهُ للإبْحَارِ دُونَ أَنْ يَسْتَمِعَ إلَى نَشْرَةِ الأخْبَارِ الْجَوِيَّة؟! كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ أنَّني نَشَأْتُ في قَرْيَةٍ بَعيدةٍ جِدًّا لَمْ تَتَعَرَّضْ لإغْوَاءِ الْبَحْر. أَهُوَ دَاءُ الْمَعْرِفَةِ؟! أَمْ مَعْرِفَةُ الدَّاءْ؟! وَأيُّ الْمَرَافِيءِ تَمْنَحُ سفينةَ التَّناقُضَاتِ وَالْهَوَاجِسِ سَريرًا وَلَوْ لليْلَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ! هَلْ مِنْ مَرْسى؟! أَمْ نَظَلُّ هَائمينَ كَمَا أمنيَاتِنَا في عَرضِ الْبَحْرِ؟! لا تُزْجينَا إلا رياحُ الأسئلةِ نَحْوَ اللا بَرّ.
عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة 2009 صدر الديوان الأول للشاعرة السودانية روزمين الصياد، (إلي رجل قد يأتى) التى تعيش في دبلن ـ أيرلندا، وقد قدمت الشاعرة الديوان للقارئ العربي بالغلاف الأخير قائلة:
إلَى رَجُلٍ قَدْ يَأْتي.. وَقَدْ لا.. وَلِرُبَّمَا قَدْ أَتَى، وَلَكِنْ نَحْنُ مَنْ يُمَارِسُ الْغِيَابَ. فَهَلْ هُوَ قَدَرُ الْبَحْر؟! أَمْ أَنَّهُ قَدَرُ مَنْ أَفْرَدَ أَشْرِعَتَهُ للإبْحَارِ دُونَ أَنْ يَسْتَمِعَ إلَى نَشْرَةِ الأخْبَارِ الْجَوِيَّة؟! كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ أنَّني نَشَأْتُ في قَرْيَةٍ بَعيدةٍ جِدًّا لَمْ تَتَعَرَّضْ لإغْوَاءِ الْبَحْر. أَهُوَ دَاءُ الْمَعْرِفَةِ؟! أَمْ مَعْرِفَةُ الدَّاءْ؟! وَأيُّ الْمَرَافِيءِ تَمْنَحُ سفينةَ التَّناقُضَاتِ وَالْهَوَاجِسِ سَريرًا وَلَوْ لليْلَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ! هَلْ مِنْ مَرْسى؟! أَمْ نَظَلُّ هَائمينَ كَمَا أمنيَاتِنَا في عَرضِ الْبَحْرِ؟! لا تُزْجينَا إلا رياحُ الأسئلةِ نَحْوَ اللا بَرّ.