"كل الأعالي ظلي" لغادا فؤاد السمان
(كل الأعالي ظلي) عنوان المجموعة الشعرية الجديدة لغادا فؤاد السمّان والتي صدرت حديثاً عن دار فضاءات الأردنية ـ عمّان، التي خطت خطوات واسعة وملفتة للنظر وفي زمن قياسي وبشكل نوعي على صعيد صناعة الكتاب الثقافي وبدأت تشكل اسماً لافتا وتنافسيّا مهمّاً. غلاف كل الأعالي ظلي بسيط وهادئ وهو الإصدار السادس لغادا فؤاد السمّان يحمل صورة شخصية للشاعرة من إبداع (هند البصيّص)، والإهداء إلى (ذكرى، هند.. أميرتان في مملكتي المهجورة). في النصّ الشعري تستعرض غادا فؤاد السمّان قدرتها الفذة على ترويض اللغة حيثُ تمّ تشكيلها بالطريقة التي تريد، ويظل ذلك الاعتداد المزيّن بالخرمشات واضحاً في نصوصها على مدار المجموعة الشعرية: دمشقيّةٌ وحسبي أننّي... لستُ المدينة لستُ أطلالها لكنني بالتأكيد غيمة عامرة تختزل سرّ المعنى والتباهي وهي تمطر نزقا لن يُثمر في كياناتكم المُتصحّرة أبداً. هكذا بمهارة تعتلي صهوة البوح، لتنبئ عن خيّالة غير هيّابة تفرد قدرتها على نسيج الجملة الشعرية خيطاً خيطا وبإتقان شديد، ومنذ البدء تعلن غادا بطريقتها الخاصة واللاذعة المعروفة توقها للضوء والحرية. أتوق للبوح... ككل البكم في هذا العالم. أتوق للحرية... ككل الزواحف المحكومة بالعتمة. أتوق للكتابة... ككل الخارجين توّا، من دورةٍ مكثّفةٍ لمحوِ الأميّة. غادا فؤاد السمان عضو اتحاد الكتاب العرب. عملت سكرتير تحرير القسم الثقافي جريدة الديار اللبنانية 1993 ـ 1995 عملت سكرتير تحرير القسم الثقافي جريدة اللواء اللبنانية / 1995 ـ 1996 تابعت النشر في النهار اللبنانية ـ السفير ـ الحياة اللندنية/ 1996 ـ 2001 زاوية أسبوعية ثابتة ـ الكفاح العربي اللبنانية/ 1998 ـ 1999 نشرت في الصحف الرسمية: تشرين، الثورة، البعث بداية 1989حتى أواخر. 1991 صدر لها في دمشق 1989/ وهكذا أتكلم أنا صدر لها في دمشق 1991/ الترياق صدر لها في بيروت1995/ بعض التفاصيل صدر لها عن دار الهادي ـ بيروت 2001/ كتاب نقدي ـ إسرائيليات بأقلام عربية الدس الصهيوني ـ، سجل المبيعات الأولى في معرض الكتاب الدولي ـ اللبناني. صدر الطبعة الثانية من إسرائيليات بأقلام عربية عن دار الهادي ـ بيروت 2002 ـ شاركت في مهرجان الشعر العالمي سوريا، ومهرجان الشعر العربي سوريا، ومهرجان الربيع العالمي ليبيا، مهرجان البجراوية السودان، مهرجان ملتقى الشعراء تونس. ـ شاركت في عشرات الاْمسيات والمهرجانات التي تقام في كل من لبنان وسورية. ـ شاركت بأمسية نقدية في المهرجان العربي ـ الأغنية والصورة ـ تونس. ـ عضو لجنة تحكيم جائزة/ سعاد الصباح/ عام 1998 و 2000 ـ ترجم شعرها إلى الاسبانية والانكليزية قدمت أطروحتي دكتوراه في شعرها/ جامعة البعث السورية وجامعة زحلة اللبنانية. ـ نالت العديد من الدروع وشهادات التقدير من عدة دول عربية ـ كرّمت في ملتقى الشعراء في مدينة صفاقس ـ تونس بدرع الصنف الاْول وبإسم وزارة الثقافة التونسية على هامش معرض الكتاب صفاقس2002. ـ برنامج ثقافي إذاعي بعنوان (اختلاف مع غادا فؤاد السمّان) 2005 ـ 2008. ـ مقالة إسبوعية في جريدة الجرائد (إيلاف) 2006 ـ 2008. ـ مقالة إسبوعية في الصحيفة الألكترونية (لبنان الآن) 2009. ـ مقالة إسبوعية صحيفة البناء اللبنانية 2009. ـ تحت الطبع (أقرأني وكفى).
(كل الأعالي ظلي) عنوان المجموعة الشعرية الجديدة لغادا فؤاد السمّان والتي صدرت حديثاً عن دار فضاءات الأردنية ـ عمّان، التي خطت خطوات واسعة وملفتة للنظر وفي زمن قياسي وبشكل نوعي على صعيد صناعة الكتاب الثقافي وبدأت تشكل اسماً لافتا وتنافسيّا مهمّاً. غلاف كل الأعالي ظلي بسيط وهادئ وهو الإصدار السادس لغادا فؤاد السمّان يحمل صورة شخصية للشاعرة من إبداع (هند البصيّص)، والإهداء إلى (ذكرى، هند.. أميرتان في مملكتي المهجورة).
في النصّ الشعري تستعرض غادا فؤاد السمّان قدرتها الفذة على ترويض اللغة حيثُ تمّ تشكيلها بالطريقة التي تريد، ويظل ذلك الاعتداد المزيّن بالخرمشات واضحاً في نصوصها على مدار المجموعة الشعرية:
دمشقيّةٌ وحسبي أننّي... لستُ المدينة لستُ أطلالها لكنني بالتأكيد غيمة عامرة تختزل سرّ المعنى والتباهي وهي تمطر نزقا لن يُثمر في كياناتكم المُتصحّرة أبداً.
هكذا بمهارة تعتلي صهوة البوح، لتنبئ عن خيّالة غير هيّابة تفرد قدرتها على نسيج الجملة الشعرية خيطاً خيطا وبإتقان شديد، ومنذ البدء تعلن غادا بطريقتها الخاصة واللاذعة المعروفة توقها للضوء والحرية.
أتوق للبوح... ككل البكم في هذا العالم. أتوق للحرية... ككل الزواحف المحكومة بالعتمة. أتوق للكتابة... ككل الخارجين توّا، من دورةٍ مكثّفةٍ لمحوِ الأميّة.
غادا فؤاد السمان عضو اتحاد الكتاب العرب.