احتفاء بالشاعر المغربي محمد الميموني
في إطار احتفاء عيد الكتاب بالمبدعين المغاربة، كان للشعر نصيب طيب في هذا العيد عن طريق الاحتفاء بالشعر والشعراء، من خلال تقديم مجموعة من الدواوين الشعرية المغربية الحديثة، فكان يوم الخميس 28/ 5/ 2009 يوم التقاء الجمهور العاشق للقصيد مع محبوبته القصيدة، في جو شعري بهيج، وما يلفت النظر في هذه الدورة هو الحرص على تقديم الدواوين الشعرية من لدن شعراء، حيث قدم الشاعر محمد أحمد بنيس ديوان (أحتمل الوجود للشاعر محمد أنور محمد) في حين قدم الشاعر مخلص الصغير، ديوان (نيران صديقة) للشاعر عبد الرحيم الخصار أما الشاعرة فاطمة الميموني فقد قدمت ديوان (فواصل الغياب للشاعر شكري البكري)، ليقدم من بعده الشاعر محمد العناز ديوان برد خفيف للشاعرة رجاء الطالبي، ثم ديوان (تخاريف الليل للشاعر) للشاعر رشيد ياسين من تقديم الشاعر محمد الصبان، وقد تألق في تسيير هذه الجلسات الدكتور محمد بن عياد الذي أكد أن تقديم الدواوين الشعرية في المحافل الثقافية، كعيد الكتاب بتطوان تقليد نقدي وأدبي يقدم فيه الشعراء بعض هواجسهم النقدية وانشغالاتهم الفكرية في صورتين متلازمتين، الصدى النقدي للديوان في نفس الشاعر الذي يقدم الديوان للجمهور، وصدى الأنا الشاعرة التي تمارس النقد في علاقته بالعمل الإبداعي المقدم، مما وسم هذا النقد ببعض العفوية النقدية في التعامل مع الديوان. أما الأمسية المسائية التي قدمها كل من الباحث سليمان الحقيوي والمترجم خالد الريسوني فقد شكلت أفقا آخر لمعانقة سماء القصيدة حينما سطع نجمها مع شعراء ممسوسين بنار الشعر، مكتوين بجمر الكلمة، ليتخطى الجمهور الحدود الجغرافية في ظل رحابة المعنى، مع شعراء مغاربة وإسبان (أندلسيين)،الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال، الشاعر الإسباني خ. ر. رريبول، الشاعرة فاطمة الزهراء، الشاعرة الإسبانية روزا ديياث، الشاعر العياشي أبو الشتاء، الشاعر رامون باييستروس، الشاعرة إيمان الخطابي، وكل شارك بقصائد مهداة إلى الشاعر المغربي محمد الميموني الذي عبر في النهاية عن امتنانه للمنظمين والشعراء الذين أبوا إلى أن يمارسوا هذا التواطؤ الشعري الجميل.
في إطار احتفاء عيد الكتاب بالمبدعين المغاربة، كان للشعر نصيب طيب في هذا العيد عن طريق الاحتفاء بالشعر والشعراء، من خلال تقديم مجموعة من الدواوين الشعرية المغربية الحديثة، فكان يوم الخميس 28/ 5/ 2009 يوم التقاء الجمهور العاشق للقصيد مع محبوبته القصيدة، في جو شعري بهيج، وما يلفت النظر في هذه الدورة هو الحرص على تقديم الدواوين الشعرية من لدن شعراء، حيث قدم الشاعر محمد أحمد بنيس ديوان (أحتمل الوجود للشاعر محمد أنور محمد) في حين قدم الشاعر مخلص الصغير، ديوان (نيران صديقة) للشاعر عبد الرحيم الخصار أما الشاعرة فاطمة الميموني فقد قدمت ديوان (فواصل الغياب للشاعر شكري البكري)، ليقدم من بعده الشاعر محمد العناز ديوان برد خفيف للشاعرة رجاء الطالبي، ثم ديوان (تخاريف الليل للشاعر) للشاعر رشيد ياسين من تقديم الشاعر محمد الصبان، وقد تألق في تسيير هذه الجلسات الدكتور محمد بن عياد الذي أكد أن تقديم الدواوين الشعرية في المحافل الثقافية، كعيد الكتاب بتطوان تقليد نقدي وأدبي يقدم فيه الشعراء بعض هواجسهم النقدية وانشغالاتهم الفكرية في صورتين متلازمتين، الصدى النقدي للديوان في نفس الشاعر الذي يقدم الديوان للجمهور، وصدى الأنا الشاعرة التي تمارس النقد في علاقته بالعمل الإبداعي المقدم، مما وسم هذا النقد ببعض العفوية النقدية في التعامل مع الديوان.
أما الأمسية المسائية التي قدمها كل من الباحث سليمان الحقيوي والمترجم خالد الريسوني فقد شكلت أفقا آخر لمعانقة سماء القصيدة حينما سطع نجمها مع شعراء ممسوسين بنار الشعر، مكتوين بجمر الكلمة، ليتخطى الجمهور الحدود الجغرافية في ظل رحابة المعنى، مع شعراء مغاربة وإسبان (أندلسيين)،الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال، الشاعر الإسباني خ. ر. رريبول، الشاعرة فاطمة الزهراء، الشاعرة الإسبانية روزا ديياث، الشاعر العياشي أبو الشتاء، الشاعر رامون باييستروس، الشاعرة إيمان الخطابي، وكل شارك بقصائد مهداة إلى الشاعر المغربي محمد الميموني الذي عبر في النهاية عن امتنانه للمنظمين والشعراء الذين أبوا إلى أن يمارسوا هذا التواطؤ الشعري الجميل.