الشاعرة عائشة البصري: "أفرد جناحي.."
عن جامعة سان خوسي بكوستاريكا صدر للشاعرة عائشة البصري مختارات شعرية باللغة الإسبانية تحت عنوان: (أفرد جناحي) ترجمة عبد اللطيف زنان. الكتاب صدر ضمن سلسلة كلمات للسلام التي يشرف عليها بيت الشعر. وقد تم تقديم المختارات بمشاركة الشاعرة في عدد من مدن كوستا ريكا في إطار الدورة الثامنة لمهرجان الشعر العالمي ما بين 7 و20 من شهر ماي. الكتاب من القطع المتوسط من 80 صفحة، يضم قصائد مختارة من خمس مجموعات شعرية: مساءات، شرفة مطفأة،أرق الملائكة، ليلة سريعة العطب و خلوة الطير... الشاعرة عائشة البصري من أوائل الشعراء الذين حاولوا فك العزلة عن القصيدة المغربية فقد سبق أن ترجمت كتبها إلى اللغة التركية (قنديل الشاعر الصادر بتركيا 2005). اللغة الإسبانية (عزلة الرمل الصادر بإسبانيا 2006) واللغة الفرنسية (أرق الملائكة الصادر بالمغرب 2007). نقرأ من هذا الديوان: إدراكٌ أعْمى أُدْرِكُ أنَّ رَجْفَةًَ عابرة هزّتْ سريرَ الريحِ، ورَمَتْ غَيْمَتي في لُجَّةِ المُستحيلِ. أُدْرِكُ أنَّ الخريفَ لحظةٌ مُبهمةٌ تَنْدَسّ بينَ الخُضْرَةِ والذبولِ، دونَ اعتذارٍ للشجرةِ. وأدركُ أنّني أخْطأتُ البابَ، حينَ طَرَقْتُ الصمْتَ بالخجل... لكنْ، ماذا يُفيدُ إدراكٌ أعْمى على حافة الموت؟
عن جامعة سان خوسي بكوستاريكا صدر للشاعرة عائشة البصري مختارات شعرية باللغة الإسبانية تحت عنوان: (أفرد جناحي) ترجمة عبد اللطيف زنان. الكتاب صدر ضمن سلسلة كلمات للسلام التي يشرف عليها بيت الشعر. وقد تم تقديم المختارات بمشاركة الشاعرة في عدد من مدن كوستا ريكا في إطار الدورة الثامنة لمهرجان الشعر العالمي ما بين 7 و20 من شهر ماي. الكتاب من القطع المتوسط من 80 صفحة، يضم قصائد مختارة من خمس مجموعات شعرية: مساءات، شرفة مطفأة،أرق الملائكة، ليلة سريعة العطب و خلوة الطير...
الشاعرة عائشة البصري من أوائل الشعراء الذين حاولوا فك العزلة عن القصيدة المغربية فقد سبق أن ترجمت كتبها إلى اللغة التركية (قنديل الشاعر الصادر بتركيا 2005). اللغة الإسبانية (عزلة الرمل الصادر بإسبانيا 2006) واللغة الفرنسية (أرق الملائكة الصادر بالمغرب 2007).
نقرأ من هذا الديوان:
إدراكٌ أعْمى أُدْرِكُ أنَّ رَجْفَةًَ عابرة هزّتْ سريرَ الريحِ، ورَمَتْ غَيْمَتي في لُجَّةِ المُستحيلِ. أُدْرِكُ أنَّ الخريفَ لحظةٌ مُبهمةٌ تَنْدَسّ بينَ الخُضْرَةِ والذبولِ، دونَ اعتذارٍ للشجرةِ. وأدركُ أنّني أخْطأتُ البابَ، حينَ طَرَقْتُ الصمْتَ بالخجل... لكنْ، ماذا يُفيدُ إدراكٌ أعْمى على حافة الموت؟