لأول مرة يتم إجراء مسابقة مزدوجة للقصة القصيرة –وفقا لتصريح أ رضا يونس المشرف على نادى "الساردون يُغردون" الذى نظم المسابقة وأشرف عليها- حيث كانت –المسابقة- عبارة عن مسابقتين متداخلتين (مسابقة فِرق-منتخبات- أربعة عشر فريقا، من أربعة عشر دولة عربية، يتكون كل فريق من ثمانية متسابقين) ومن داخلها تم إختيار العشر الأوائل على المستوى الفردى. وقد ضمت الأسماء العشر عددا من الدول العربية، حيث جاءت النتيجة كالأتى:
اسك الكاتب |
الدولة |
عنوان القصة |
الدرجة |
الترتيب |
مسعود ناهيلة |
الجزائر |
حديث إلى الله |
120.8 |
الأول |
منير عتيبة |
مصر |
تيتانك فى خورشيد |
117.7 |
الثانى |
محمد رفيع |
مصر |
الآنسة كيوبيد |
117.1 |
الثالث |
محمد المسلماتى |
ليبيا |
شمس |
116 |
الرابع |
شيرين فتحى |
مصر |
عشر دقائق مقدسة |
115.6 |
الخامس |
خالد العجماوى |
مصر |
دموع السيلكون |
115.4 |
السدادس |
رائدة على أحمد |
لبنان |
الأيقونة والبحر |
115.3 |
السابع |
فاطمة حسين |
أريتريا |
مخترع القسوة |
115.2 |
الثامن |
جمال البربى |
مصر |
عمود خشبى مهمل |
114.9 |
التاسع |
خالد على |
تونس |
المبتور |
114.5 |
العاشر |
وحيث احتل الفريق المصرى برئاسة أ. منير عتيبة المركز الأول فى المجموعات. حيث صرح سيادته، بكيفية إختيار الفريق بقوله { حرصت على التنوع مبدعات مبدعين. اجيال مختلفة. مناطق جغرافية مختلفة. اتجاه كتابة مختلف} وقد تم إختيار القصة المقدمة من كل عضو من أعضاء الفريق بالتشاور بين المتسابقين الثمانية. أى أن القصة المختارة مرت بعدة مراحل، قبل المسابقة وأثناء المسابقة. لذا فسوف نقدم فى هذا العدد قصص الفريق المصرى – الأول-، على أن نوالى النشر للمجموعات العربية الأخرى وفقا لترتيب الفرق.
وإذا كان الإبداع –عموما- ينبع من الذات الإنسانية، ويتلمس أحاسيس ونبض الإنسان، فإننا نستطيع أن نتلمس أجواء ونبض الإنسان المصرى –غير الرسمى- فى هذه المجموعة من القصص. ومن خلال تتبع المجموعات المختلفة، للتعبير عن الإنسان، فى بلدان هذه المجموعات المختارة، من البلدان العربية، لتصبح مرآة لها.