أرض الميت للروائي السوداني هشام آدم
عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة 2009 صدرت رواية (أرض الميت) للروائي السودانى هشام آدم، في 140 صفحة من القطع المتوسط، وتصميم الغلاف الفنان التشكيلي السوداني: حسن عبد الرحمن حميدتي، وعلى الغلاف الأخير نقرأ كلمة الناشر: (في أرض الميت تتقاسم العقارب والأفاعي الأرض مع بني البشر، فتهيم العقارب والأفاعي في الأرض مساءً تحت الصخور، وأوراق الأشجار المنكفئة على وجوهها، وخلف كل شيء ساكن، بينما تنتشر فيها النسوة صباحاً لتهذيب الحشائش في المزارع القريبة، وتقسيم أحواض الزراعة، وعيادات المرضى، والولادت المستعجلة، والرجال لقيا المزارع والعزاءات وحفر القبور وإعداد الخمر التقليدية، والشباب لجلب الدقيق على ظهور الحمير ومغازلات الفتيات والسوق، والأطفال للعب السكج بكج، وشليل وتصنيع سيارات من علب الصفيح القديمة، والعقارب غير مسئولة عمن يخرق هذا الاتفاق، فتلدغ الذين يخرجون ليلاً لجنس طارئ أو بحثاً عن مفقود أو قضاء حاجة. ورغم أن أرض الميّت قرية صغيرة إلا أنها تعج بالقصص الخرافية والأساطير عن الجن والعفاريت والضباع، ولا تزال الأجيال تتناقل بفخر غير مسبوق أسطورة أسلافهم الذين روضوا الضباع وامتطوها عوضاً عن الحمير والبغال. الرجال في أرض الميّت يصنعون الخمر، ويزرعون الخشخاش، ويرقصون الأولّيّ والهمبيق ويتفاخرون بالحمير، بينما تقوم النساء بالأشياء الأكثر أهمية، فهن يجلبن البرسيم، وينظفن المزارع والبيوت ويصنعن التركين والأبري، بينما تهتم التماسيح والعقارب بتربية الأبناء، ولهذا وغيره فإنها رواية جديرة بالقراءة، جديرة بالدرس والتحليل لمّا تثيره من قضايا شائكة).
عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة 2009 صدرت رواية (أرض الميت) للروائي السودانى هشام آدم، في 140 صفحة من القطع المتوسط، وتصميم الغلاف الفنان التشكيلي السوداني: حسن عبد الرحمن حميدتي، وعلى الغلاف الأخير نقرأ كلمة الناشر: (في أرض الميت تتقاسم العقارب والأفاعي الأرض مع بني البشر، فتهيم العقارب والأفاعي في الأرض مساءً تحت الصخور، وأوراق الأشجار المنكفئة على وجوهها، وخلف كل شيء ساكن، بينما تنتشر فيها النسوة صباحاً لتهذيب الحشائش في المزارع القريبة، وتقسيم أحواض الزراعة، وعيادات المرضى، والولادت المستعجلة، والرجال لقيا المزارع والعزاءات وحفر القبور وإعداد الخمر التقليدية، والشباب لجلب الدقيق على ظهور الحمير ومغازلات الفتيات والسوق، والأطفال للعب السكج بكج، وشليل وتصنيع سيارات من علب الصفيح القديمة، والعقارب غير مسئولة عمن يخرق هذا الاتفاق، فتلدغ الذين يخرجون ليلاً لجنس طارئ أو بحثاً عن مفقود أو قضاء حاجة.
ورغم أن أرض الميّت قرية صغيرة إلا أنها تعج بالقصص الخرافية والأساطير عن الجن والعفاريت والضباع، ولا تزال الأجيال تتناقل بفخر غير مسبوق أسطورة أسلافهم الذين روضوا الضباع وامتطوها عوضاً عن الحمير والبغال. الرجال في أرض الميّت يصنعون الخمر، ويزرعون الخشخاش، ويرقصون الأولّيّ والهمبيق ويتفاخرون بالحمير، بينما تقوم النساء بالأشياء الأكثر أهمية، فهن يجلبن البرسيم، وينظفن المزارع والبيوت ويصنعن التركين والأبري، بينما تهتم التماسيح والعقارب بتربية الأبناء، ولهذا وغيره فإنها رواية جديرة بالقراءة، جديرة بالدرس والتحليل لمّا تثيره من قضايا شائكة).