نعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الناقد والكاتب والأديب والأكاديمي البحريني الدكتور إبراهيم غلوم، حيث أكدت أن الحراك الأدبي في مملكة البحرين فقد برحيل الدكتور غلوم قامة أدبية، مؤكدة أن الدكتور إبراهيم غلوم ترك إسهامات ونتاجات أغنت المكتبة العربية بالعديد من الدراسات والقصص والكتابات التي ستبقى مرجعاً لكل الباحثين والكتّاب والأدباء.
والفقيد الراحل كان عميدًا لكلية الآداب بجامعة البحرين سابقًا ورئيس ومؤسس قسم اللغة العربية بالجامعة، ومؤسس لمسارح وجمعيات ثقافية واتحادات محلية وعربية، كما وشارك في صياغة مشاريع وخطط واستراتيجيات ثقافية خليجية وعربية، ورأس تحرير العديد من المجلات الفكرية والثقافية، ونشر العديد من الدراسات في نقد القصة القصيرة والمسرح والرواية والتراث والدراسات الثقافية والفكرية.
وبدأ الدكتور إبراهيم غلوم كتاباته منذ بدايات السبعينات ونشر العديد من الدراسات في نقد القصة القصيرة والمسرح والرواية والتراث والدراسات الثقافية والفكرية.
حاصل على دكتوراه دولية من كلية الآداب والعلوم الأنسانية - الجامعة التونسية 1983، كما حصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى (2012م) من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وعلى قلادة تكريم المبدعين في دول مجلس التعاون (2012م)، وعلى جائزة البحرين للكتاب (2013م) عن مؤلّفه "المسافة وإنتاج الوعي النقدي: أحمد المنّاعي والوعي بالحركة الأدبية الجديدة"، من وزارة الثقافة البحرينية آنذاك.