أحمد اليبوري والأدب المغربي

 

وفاءً منها للأدب المغربي وأعلامه الذي أسسوا لتقاليد ثقافية راسخة تحفظ هوية الأدب وروحه المتوثبة بجمالها وقيمها وتطلعها الدائم للمستقبل، أصدرت مؤسسة أبو بكر القادري للفكر والثقافة، كتابا يحمل عنوان " أحمد اليبوري والأدب المغربي ، شهادات ألقيت في حفل تكريمه، ومواضيع أخرى من أنشطة المؤسسة"، وقد تضمن فصلين اثنين، اختص الفصل الأول بأشغال الندوة التكريمية للأستاذ أحمد اليبوري باعتباره، كما جاء في تقديم الكتاب، أحد رواد النهضة الأدبية الحديثة، المثقف الحامل للقيم المثلى والأستاذ المتمرس الحريص على التفاني في مهمته النبيلة ، والعميد الخلاق والرئيس الحازم والمؤسس.

افتتح هذا الفصل بكلمة مؤسسة أبوبكر القادري ثم كلمات كل من شعيب حليفي: أحمد اليبوري: سيرة شمس مشرقة دائما؛ إبراهيم السولامي: الأستاذ أحمد اليبوري الصديق؛ عبد الفتاح الحجمري: الحاجة إلى الأدب؛ سعيد جبار: أحمد اليبوري في رحاب "روض الزيتون"؛ نجيب العوفي: عن المسكوت الإبداعي لأحمد اليبوري؛ أحمد بوحسن: نسب القيم النبيلة، الأستاذ أحمد اليبوري؛ سعيد بنكراد: تكريم الأستاذ أحمد اليبوري.

فيما ضمّ الفصل الثاني مجموعة من المحاضرات التي ألقيت في مناسبات مختلفة  ضمن أنشطة المؤسسة في مواضيع حول المواطنة والهوية وبناء الدولة الحديثة  والتعليم والشباب والنخب واللغة  والتحولات  ثم المعرفة، شارك فيها كل من الأساتذة: محمد الادريسي العلمي المشيشي، محمد سبيلا، أحمد بوكوس، عبد السلام الشدادي، محمد ضريف، خالد القادري، أحمد الخمليشي، عياض بن عاشور، محمد الصغير جنجار، عبد السلام بنعبد العالي، منية بناني الشرايبي، عبده الفيلالي الأنصاري.

يقع الكتاب، الصادر عن مطبعة النجاح الجديدة، منشورات مؤسسة أبو بكر القادري، في 311 صفحة معززا بعدد من الصور.

--