احتفاءً بأحمد اليبوري وتجربته النقدية والتي أسهمت في تأصيل الأدب المغربي وتحديثه، ودوره الرائد ناقدا وباحثا جامعيا ومثقفا فاعلا وإنسانا تغذت على كتبه وتجاربه أجيال من المثقفين والأدباء، فهو أحد كبار النقاد والباحثين بالمغرب والوطن العربي، ومن المؤسسين للدرس الجامعي الحديث وللبحث العلمي فضلا عن إسهامه النقدي والثقافي خلال فترة طويلة، حيث مازالت أبحاثه حاضرة في الجامعة المغربية، والمرجعيّات النقدية.
تعقد مؤسسة أبو بكر القادري للفكر والثقافة ومختبر السرديات والخطابات الثقافية والمركز الدولي للترجمة والتواصل بين الثقافات بطنجة، ندوة بعنوان (أحمد اليبوري بين تأصيل وتحديث الأدب المغربي)، وذلك السبت 10 فبراير 2024 في العاشرة( 10) صباحا بالفضاء الثقافي والفني رياض السلطان – طنجة، بمشاركة: شعيب حليفي، فريد القادري، زكرياء أبو أيوب، مصطفى الغاشي،الميلود عثماني، عطاء الله الأزمي،الطيب بوتبقالت،محمد نافع العشيري، محمد بن إبراهيم وأحمد زيادي.
ويأتي هذا الاحتفاء بمناسبة صدور كتاب ''أحمد اليبوري والأدب المغربي'' عن مؤسسة أبو بكر القادري، بتزامن مع صدور أعماله النقدية ''مجال السرديات العربية'' في مجلدين عن مكتبة المدارس، ومؤلفه النقدي "في شعرية ديوان"روض الزيتون" لشاعر الحمراء''، عن دار الثقافة.