كانت التلال الرملية،
المنزل الواقف
هناك
في انفراد،
البحر المنزلق
على الشاطئ
الخاص به حصريا
وأشجار الآتل
التي نبتت بلا حدود.
كان القمر
الذي لمع يوما بعد يوم
الى أن احمر
مثل كرة الآيس كريم
داعيا إياي الى تذوقه
والريح الذي يهب رمالا
على الوجوه
رمل
وضوء
والرطوبة
التي تلمع
وتلتصق على الجلد
وأنت،
الذي لم تكن هناك
لكنك غمرت المكان
بحب لا محدود له
الآتل..
لم تكن هناك،
لكنك
كنت السبب..
الشاعرة ليلي آني مخاليديس (قبرص) LILY MICHAELIDES