تشهد فعاليات الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، التي تستضيفها مدينة خريبكة من 18 إلى 21 دجنبر 2024 مشاركة سعودية وازنة، تبرز طبيعة انفتاح المهرجان على كل الفنون الجميلة، إيمانًا منها، بأن الوثائقي له قيمته الفنية والجمالية المنفتحة على بقية الفنون، كما تؤكد على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين.
المشاركة الأولى تهم، تنظيم معرض تشكيلي من توقيع الكاتب والفنان التشكيلي عبد العظيم الضامن، والذي سيفتتح به المهرجان، وهو معرض شارك به هذا الكاتب والفنان التشكيلي في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
ومن أبرز أعماله، لوحة المحبة والسلام بين شعوب العالم، والتي جال بها في العديد من دول العالم، حتى أصبحت لوحة فنية جماعية إنسانية، تحضر فيها أنفاس العديد من الجغرافيات الثقافية العالمية.
مشاركة سعودية ثانية، سيبصم عليها، المؤرخ والشاعر الدكتور علي الدرورة، صاحب العديد من المؤلفات الشعرية والتاريخية، حيث سيشارك في فقرتين أساسيتين، الأولى تتعلق بمشاركته في ندوة المهرجان الفكرية والرئيسية والمعنونة ب"صورة الصحراء في السينما الوثائقية : نماذج ودلالات".
اما الثانية، فمن خلال إحيائه لأمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان، وسيصاحبه فيها على العزف، كل من الموسيقيين الأستاذ عبد الإله الخطابي والدكتورة أميمة ناصري.
يشار إلى ان هذه الدورة تقام بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي وعمالة خريبكة وبتعاون مع جماعة خريبكة الحضرية والمديرية الإقليمية للثقافة والمكتبة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط. دورة ستشارك فيها العديد من الدول في المسابقة الرسمية، للتنافس على جوائز الدورة 15، في مدينة تسعى أن تكون فعلا مدينة السينما والفنون.