دار الشعر بمراكش تفتح ديوانا جديدا من "نوافذ شعرية"
بمشاركة الشعراء: محمد عزيز الحصيني وعبدالناصر لقاح والبتول محجوبي
ضمن برنامج الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تنظم دار الشعر بمراكش ليلة "نوافذ شعرية" يوم الجمعة 13 من دجنبر الجاري، في مقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات) على الساعة السادسة مساء، بمشاركة الشعراء: محمد عزيز الحصيني وعبدالناصر لقاح والبتول محجوبي. وتحضر في المصاحبة الموسيقية الفنانة سكينة مويس برفقة العازف سمير البريقي، فيما يشرف على تقديم فقرة نوافذ شعرية الشاعر بدر هبول.
برنامج نوافذ شعرية إطلالة إبداعية تنفتح على آفاق شعرية، في انفتاح بليغ على أصوات وتجارب وحساسيات من المنجز الشعري المغربي اليوم، يعبرون على خصوبة المنجز الشعري المغربي، وغنى ما يطرحه من رؤى تغني أفق القصيدة المغربية الحديثة. ويشارك الشاعر محمد عزيز الحصيني، الشاعر والمترجم المغربي (مواليد مدينة الرباط 1957) والقادم من جيل الثمانينيات، في برنامج نوافذ شعرية حاملا قصيدته التي ظلت تحفر في جغرافية اللغة، من إصداراته "كيف تأتي المنافي؟"، "الكلب الأندلسي"، و"أثر الصباح على الرخام".
أما الشاعر عبدالناصر لقاح، من مواليد 1958 بمنطقة بني درار، فيأتي من شجرة العائلة الشعرية حيث حفر من "اشتعال السرو" (1988) مسارا إبداعيا جمع خلاله بين الإبداع والترجمة والنقد، من إصداراته: (اشتعال السرو، ديوان الأرق، شهوة الأشجار، جداول الروح، أشجار نصيرة الجذلي..). وتصيغ الشاعرة البتول محجوبي، (مواليد تاوريرت) عضوة التنسيقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، قصيدتها من ميسم سحر اللغة والقوافي، حيث الوفاء لأفق الشعر وبلاغاته.
وتواصل دار الشعر والشعراء مراكش كتابة سيرة برنامجها الثقافي والشعري للموسم الثامن، بانفتاح دائم على أفق معرفي وإبداعي يزاوج بين النهل من شجرة الشعر المغربي الوارفة، بأجيالها وحساسياتها وتجاربها، وأيضا من خلال الانفتاح على أسئلة وقضايا الشعر. وتتواصل، هذه البرمجة الخاصة باليوم العالمي للغة العربية، في تحليق بليغ بين أطياف القصيدة المغربية وأجيالها وتجاربها، وفي أماكن مختلفة يظل جامعها الحاجة للشعر وقيمه الإنسانية.