ولكن الرياح لم تنتظرِ الإجابة فمن رأى عيناً تُجيب برقاً
فليس من عاداتها الإصغاءُ
والمكوثْ.
إنْ بَهَرها
إلا بطرَْفٍ خاطف صموتْ!
في قصيدة جديدة يخص بها الشاعر المغربي المرموق (الكلمة)، نترصد همس حوار خاص أشبه ب "الأقصوصة الشعرية القصيرة" حيث الطبيعة فيه استعارة للكينونة، وحيث يفتح الحوار بين الذات والطبيعة القصيدة على أبعاد ودلالات فلسفية تثير الفكر والوجدان معا.
حوار