للوحدةِ أسنانٌ في الليل ياعواءَ الفراغِ أجرنِّي من المستذئباتِ اللواتي يُطْفِئنَ أعين الجدرانِ بعماءِ أرواحهن الشبحية، ويكسرن ذراع السقفِ فوق زجاج رأسي الجحيمي بساعات جماجم العدم، الآن فقط أدركت، ماهو النسيان، فكيف أحفظ بتفاحةِ الخطيئة أوجهَ الغائبين .
العزلة صائدة أرانب الحقيقة المرحة الطازجة الذهبية، بدون حس الفكاهة لن تكون موهوبا وعبقريا كبيرا
*****
يضع يده في حلمهِ ملوحًا لحزنه الذي يولد من عواءِ جرح الذكرى ،كل سماءٍ عابرةٍ في دَمه.
كيف لهم أن قطعوا أشجاره برعد أصواتهم ككلابٍ مدربة للنباحِ في عظامِ الوقت.؟!
عليكَ أن تغرس أظفارك وأسنانك كالسكاكين في لحم الشِّعرِ، فاكهة الهواء المسروق، جسد الجريمة الغامض، سمِّ أنثى تجهض من رحمها الوقت كجنين غير مكتمل ، مومياوات الماوراء المستذئبة، وتدميه بلعنتك الأبدية، وتتركه كوحش خرافي ينزف بكبرياء الصمت المدمى في العدم.
*****
على شفتيك جلست أخصبك بقبلات يورانيوم الدهشة، وكبريتي اﻷحمر السائل، أيتها المفردة
لتحملي بالشعر، وبرق المعنى، وصاعقة الدﻻلة
أحاول أن أضع مسافة بيني وبينك، تضربين كل المسافات في صفر.
ﻻ إحداثيات في إحصاء الزمن بيننا،
ﻻصقر يخطف فريسته لسمائي،
ﻻوردة تبكي لبن أمها المنتحر على الساق.
ﻻمسافة تذبح الفراق الصلب كنهد فتاة متحجر لم ينضج كثمرة أجاص بعد.
ﻻقبلة لريش شفاه يابسة لمراهقة لم تقبل ﻷول مرة من دوري ينقر صباحاتها من النافذة.
*****
أكبر مخاوفي أن يتوقف قلبي، وعقلي عن الشعر
إسمحي لي أن أرن على هاتفك الخلوي الغير موجود أصلا.
أغير الزمن بساعتي المكسورة لنصل إلى البعد الصفري في القصيدة.
أضع وردة بقلب ساعي البريد الميت في السماء الذي انتظرته خمسين عاما..
أدخن الغياب بعد طول انتظار.
أرش عطرك في كل اﻷماكن ﻷشعل الذكرى وألمعها
في أشجار المواعيد.
أستمع لسمفونية الذئاب التي تعوي بدمي كلما هاتفتني ذكرياتنا معا.
اشتباك اﻷصابع في البرد لندفيء حزننا الثلجي ونشعل ماء صداقتنا الميتة.
كيف أفكك النص اﻵن وليس معي أدوات الميكانيكا لـ"دريدا"، ولم احفظ نظرية اﻷواني المستطرقة "ﻷندريه بريتون"؟!
بكل سكاكين العالم حاولت محوك يا ظلامي البارد من انفجاراتك النووية بذاكرتي، عظامي ، أعصابي
كيف تغلغلت بي كسرطان بالدم، بكل هذا العمق ،وصرت عصية على النسيان . بسيوف الصواعق لأمتحن الحياة لا الموت .
أبْدَّأُ تَرْتِيلَ سُورَة أَلِفَ الذُّهوُلِ ، وبَاءِ الغِبطَّةِ، أَخِيطُ سماءً بعظامِ أصابعي بعد نَزفِ العَدمِ،
لن أرثَّ الأرضَّ وماعليها، سَأَرِثُّ ماتَبقَّى من وحوشِّ اللُّغةِ في رأسي، استنساخ الجنون، وبيضِّ الآلهةِ منذ آمون حتى الماتريكس، لعب الجينات الإليكترونية، وإستعراضِ صراع الحضارات، لاتعبروني بمسامير الصليب، إكليل الشَّوكِ، والهيكل، فقد باعه صديقه بعشرينَ من الفِضَّةِ، وكان يشاركهُ الطعام والصحاف، لم يشاركه النزف، والغفران، فلا ترهنوا أقفالي على باب اللغز للاستعارة الخشبية وطواويس الأفلاك
أشعر أنني ذا نفع عظيم لأنني ولدتُ بسيوف الصواعق لأمتحن الحياة لا الموت
هنا حيث تقف الرغبة على المحك، يتم قتلك بالبطيء ﻷن الشاعر في نظر اﻷمة الجاهلة التي ﻻتملك حقها في الطعام،ﻻ الكﻻم وﻻالمعرفة. كائن متبطل وعاجز عن العمل، وفائض عن حاجة البشرية،ويعامل كحيوان أجرب. كيف يتم ترسيب دمك في الحجر.؟!
خلايا DNA ﻻتشبه كوكب الزهرة لديك.
هل انسكب الحبر اﻷحمر على عضوك مضروبا في الجذر التربيعي لشهقة موجعة في رحم القصيدة ؟!
هل تستطيع أن تملك حق المأمأة لمدة 4 أعوام أخرى.؟
إصفعهم بالدماء، ﻷنهم لم يرحموك بالسكين
*****
اللغة جسدي، وحدسي الخطيئة،
ﻻتصريف، ﻻنحو لعاصفتي في دمي.
إسحبي شفرتك المغناطيسية من طين جنوني.
لم تلدني سماء، وﻻ أرض،
ولدتني القصيدة .
أنا وردة الزلزلة ، ومقبرة الغياب
أنا لست بقديس وأنت عاهرة القصيدة تنبح في دمي العاصفة.
والصاعقة أكلت الوطن في عظامي.
ياأمي اللغة أين بلاغة الطين المضروب في سرعة الضوء؟
أعرف لماذا يدي المذبوحة تغني ، إنها حرة تلعن
قاطعها بوحشية وصرامة
ثم تصدح بشغف كالطائر بالسماء، ما أصغر الأرض على ملاك الموت ويد تبتكر الغناء ،ربما بتروها بمقصلة الموت لتخضر في فمها الحياة
للذين ﻻيعرفون طعم الكلام النيئ،
وﻻ كهرومغناطيسية المفردة القاتلة بقوة عقارب الصاعقة السفاحة في النانو ثانية ، وﻻمادة الكبريتيك السائل في اللغة،
ها أنا تقتلني القصيدة اﻵن
وتتساءلون أللموت أسباب.؟