اختتام مهرجان فلسطين الدولي متحديا إجراءات الاحتلال الإسرائيلي
اختتم مهرجان فلسطين الدولي فعالياته تحت شعار القدس عاصمة للثقافة العربية بمشاركة 10 فرق فنية محلية وعربية ودولية. وكان انطلاق المهرجان هذا العام تحديا لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس، وتحديدا لطمس المقدسات الإسلامية والمسيحية وهويتها وصبغتها العربية الفلسطينية، وهذا ما أكدته إدارة المهرجان في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، في مدينة رام الله. كما أكدت على ضرورة البقاء على تواصل مباشر مع كافة شعوب العالم لنطلعهم على ثقافتنا وفننا، وأننا شعب يمتلك الكثير وباستطاعته أن يفهم الآخر ويفهم ما يدور حوله ويعمل على إيصال رسالته بشتى الوسائل. بدورها قالت إيمان الحموري مديرة المهرجان، إن هذا المهرجان يهدف إلى تأكيد وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وعلى أن الفلسطيني يمتلك الكثير وبمقدوره أن يقاوم الاحتلال وينظم مهرجانا يوصل من خلال رسالته الثقافية والفنية إلى دول العالم، خاصة في ظل اشتداد الحصار على المدينة المقدسة. وأضافت :لقد حقق مهرجان فلسطين الدولي والذي يعتبر النافذة الثقافية والفنية للشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية نجاحا كبيرا، حتى أصبح يشكل حدثا سنويا يضعه الجمهور والمهتمون على أجندتهم، وتهتم الفرق العالمية والمحلية والعربية بالمشاركة فيه فهو مهرجان فلسطين الأول. وأكدت على انه يسعى كذلك إلى تعميق التواصل الفلسطيني العالمي، ولكسر الحصار الثقافي المفروض علينا في ظل الإجراءات العنصرية المتواصلة التي يمارسها الاحتلال بمنع تنظيم العروض في القدس، وذلك في إطار سياستها الرامية إلى عزل المدينة سياسيا ثقافيا في محاولة لطمس معالمها. من جهته قال سليم درزي من شركة الوطنية موبايل الراعي الرئيس للمهرجان، أن المهرجان حقق نجاحا كبيرا وأثبتت فلسطين من خلاله قدرتها على كسر الحصار وترك بصمة قوية ليس فقط محليا إنما عالميا من خلال القدرة التنظيمية العالية بتظافر جهود المنظمين والداعمين والفرق المشاركة، إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبه الإعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على المهرجان على مستوى المنطقة مؤكدا أن الفن والموسيقى تتجاوز كل المعوقات وتخاطب كل الشعوب. وأشاد أمير الدجاني من شركة بيتي للاستثمار ـ راعي رئيسي للمهرجان ـ بتنظيم المهرجان مشيرا انه ومن منطلق الإحساس بالمسؤولية في المجتمع، ولتحفيز ثقافة الإبداع يجب أن نعمل جميعا لنقل الرسالة إلى العالم في أوجه حضارية وثقافية بشكل يتناسب مع تراث فلسطين التاريخي والديني. وعبرت فرقة (تشيكو والجبسز) الفرنسية عن سعادتها بالتواجد في فلسطين والمشاركة في فعاليات المهرجان وهي فرقة قادمة من فرنسا اختارتها اليونسكو كمبعوث خاص للسلام، حيث أكدت أن المهرجان منحها فرصة لإيصال رسالة المحبة والسلام من فلسطين إلى العالم.
اختتم مهرجان فلسطين الدولي فعالياته تحت شعار القدس عاصمة للثقافة العربية بمشاركة 10 فرق فنية محلية وعربية ودولية.
وكان انطلاق المهرجان هذا العام تحديا لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس، وتحديدا لطمس المقدسات الإسلامية والمسيحية وهويتها وصبغتها العربية الفلسطينية، وهذا ما أكدته إدارة المهرجان في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، في مدينة رام الله.
كما أكدت على ضرورة البقاء على تواصل مباشر مع كافة شعوب العالم لنطلعهم على ثقافتنا وفننا، وأننا شعب يمتلك الكثير وباستطاعته أن يفهم الآخر ويفهم ما يدور حوله ويعمل على إيصال رسالته بشتى الوسائل.
بدورها قالت إيمان الحموري مديرة المهرجان، إن هذا المهرجان يهدف إلى تأكيد وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وعلى أن الفلسطيني يمتلك الكثير وبمقدوره أن يقاوم الاحتلال وينظم مهرجانا يوصل من خلال رسالته الثقافية والفنية إلى دول العالم، خاصة في ظل اشتداد الحصار على المدينة المقدسة.
وأضافت :لقد حقق مهرجان فلسطين الدولي والذي يعتبر النافذة الثقافية والفنية للشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية نجاحا كبيرا، حتى أصبح يشكل حدثا سنويا يضعه الجمهور والمهتمون على أجندتهم، وتهتم الفرق العالمية والمحلية والعربية بالمشاركة فيه فهو مهرجان فلسطين الأول.
وأكدت على انه يسعى كذلك إلى تعميق التواصل الفلسطيني العالمي، ولكسر الحصار الثقافي المفروض علينا في ظل الإجراءات العنصرية المتواصلة التي يمارسها الاحتلال بمنع تنظيم العروض في القدس، وذلك في إطار سياستها الرامية إلى عزل المدينة سياسيا ثقافيا في محاولة لطمس معالمها.
من جهته قال سليم درزي من شركة الوطنية موبايل الراعي الرئيس للمهرجان، أن المهرجان حقق نجاحا كبيرا وأثبتت فلسطين من خلاله قدرتها على كسر الحصار وترك بصمة قوية ليس فقط محليا إنما عالميا من خلال القدرة التنظيمية العالية بتظافر جهود المنظمين والداعمين والفرق المشاركة، إضافة إلى الدور الكبير الذي لعبه الإعلام الفلسطيني في تسليط الضوء على المهرجان على مستوى المنطقة مؤكدا أن الفن والموسيقى تتجاوز كل المعوقات وتخاطب كل الشعوب.
وأشاد أمير الدجاني من شركة بيتي للاستثمار ـ راعي رئيسي للمهرجان ـ بتنظيم المهرجان مشيرا انه ومن منطلق الإحساس بالمسؤولية في المجتمع، ولتحفيز ثقافة الإبداع يجب أن نعمل جميعا لنقل الرسالة إلى العالم في أوجه حضارية وثقافية بشكل يتناسب مع تراث فلسطين التاريخي والديني.
وعبرت فرقة (تشيكو والجبسز) الفرنسية عن سعادتها بالتواجد في فلسطين والمشاركة في فعاليات المهرجان وهي فرقة قادمة من فرنسا اختارتها اليونسكو كمبعوث خاص للسلام، حيث أكدت أن المهرجان منحها فرصة لإيصال رسالة المحبة والسلام من فلسطين إلى العالم.