تنظيم "المقهى الأدبي" في حرم جامعة القدس
في مبادرة ثقافية جديدة في مضمونها، نظم القسم الثقافي في العلاقات العامة والشؤون الثقافية بالشراكة مع مكتب الطلبة المتطوعين في مركز العمل المجتمعي اللقاء الأول من برنامج (المقهى الأدبي) في حرم جامعة القدس. حيث استضافت جامعة القدس الشاعر الفلسطيني مراد السوداني، رئيس بيت الشعر والشاعر محمد عياد و د. محي الدين عرار، منسق المقهى الأدبي في المركز الثقافي الفرنسي وأستاذ في الجامعة. وشهد اللقاء مشاركة اثنين من طلبة الجامعة المبدعين في مجال الشعر، الطالبة يارا نعمان في كلية الحقوق، والطالب مجد ابو جوده في تكنولوجيا المعلومات، وقد قاموا بإشراف العلاقات العامة في الجامعة من تأسيس مجموعة (سنلتقي) للأدب. من خلال المقهى الأدبي ـ جامعة القدس، سيتم تنظيم فعاليات أدبية و ثقافية بحيث يحضرها عدد من الأسماء المهمة في الشعر والأدب والثقافة الفلسطينية حيث سيتم قراءة وتقديم ونقاش أعمال أدبية وثقافية مختلفة. وقال الدكتور عرار: (أن برنامج المقهى الأدبي) الذي بدأ يرسم ملامحه الأولى بين أحضان الطبيعة في قلب جامعة القدس، يتميز عن اللقاءات الأدبية الأخرى، فهو يوفر المساحة لاتصال فكري وروحي بين الأدباء والشعراء والطلبة والمهتمين عبر الأجواء التي يخلقها من خلال كلمات عذبة رنانة، معبرا عن سعادته كونه أول لقاء مع بيت الشعر الفلسطيني. وفي الكلمة الترحيبية للقسم الثقافي للعلاقات العامة، أشارت أ. مي الغول المعيدة في قسم اللغة الانجليزية والمتطوعة في المزرعة، إلى أن المقهى الأدبي ينمي جانبا من طموح المزرعة الثقافية في تعزيز الثقافة من خلال استخدام الفن والأدب كوسيلة لتنمية بيئة ثقافية متميزة في الحرم الجامعي وإحداث التغيير الاجتماعي الايجابي، والتقاء ذلك مع رؤية مكتب الطلبة المتطوعين في العمل المجتمعي في تعزيز وتوظيف الموارد والقدرات الجامعية والمجتمعية لخدمة احتياجات الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني بالإضافة إلى تفعيل العمل التطوعي من خلال تقييم التدريب والإشراف والدعم والمتابعة لهم. واستهل الشاعر الفلسطيني مراد السوداني كلماته موجها شكره لجامعة القدس على استضافته في حرمها الذي يتاخم مدينة القدس (أقرب نقطة بين السماء والأرض) على حد تعبيره، مؤكداً أن المقهى الأدبي هو مبادرة وفاتحة شعرية على مرمى قلب القدس. ومن القصائد التي تغنى بها أمام الحضور قصيده أهداها إلى المناضل الفلسطيني الذي هجر من وطنه بصحبة رفاقه في أحداث كتيسة المهد (عبد الله داوودي)، وقصيدة بمناسبة الذكرى الستين للنكبة وقد عبر عنها بمصطلح (الهجاج) وذلك بعد إلقائه قصيدة (عن القدس) التي لم يتمكن من زيارتها منذ عشرين عاماً، إضافة إلى (قصائد في الغزل والحب). وكان للشاعر الذي أرهف حس كل من حوله (محمد عياد) عدد من القصائد، فكانت قصيدة عن القدس، والتي تم مؤخراً تلحينها لتغنى في الأيام القليلة القادمة، وقصيدة بعنوان (القمر صار حبي) وقصيدة خطها عياد في المكان حيث كان يجلس الشاعر الكبير محمود درويش رحمه الله بعنوان (جاوزت حدي في الصهيل). وبمشاركة طلبة مجموعة سنلتقي للأدب، ألقت الطالبة يارا نعمان قصيدة عن الجدار بعنوان (جدار ينطق ولا ينطق) وقصيدة أخرى مستوحاة من مشكلة حقيقية حدثت في فلسطين راح ضحيتها شقيقتان اتهمتا بالتفريط بشرفهن، وتم قتلهما بأيدي أخيهن. القصيدة بعنوان (البريء). أما الطالب مجد أبو جودة فقد ألقى قصيدة بعنوان (هناك في أرض السلام) وقصيدة غزل بعنوان (سمراء) وأخرى (باللهجة العامية المحكية). والجدير بالذكر أن اللقاء الثاني للمقهى الأدبي بتاريخ 20/ 7/ 2009 سيتناول التراث والفلكلور الشعبي: المقهى الأدبي: المقهى هو دعوة حارة إلى معانقة الحرف وهدوء الروح بعد غربتها في عالم مادي رهيب. وبين هيجان الاحتلال في مواجه الفلسطيني في بحثه المستمر عن ذاته، و ضجيج الآلات ورتابة الحياة المسرعة أكثر من اللزوم، فإن هذا المقهى هو الفرصة المهمة بالفعل للعودة إلى الذات و الحفر من جديد في أعماق الإنسان، لان المثقفون والأدباء والشعراء المعاصرون يفهمون جيدا هذا ويستعدون ويسعون لأن يقولوا للعالم من حولهم أننا بالفعل، الجديد الوحيد الذي ينطلق من أعمق الأعماق لينعش الأرواح المتعبة. ولغياب المساحات المتوفرة من لقاءات أدبية، وندوات شعرية، و مهرجانات ثقافية عموما وبالأخص أدبية وذلك على مدار السنة، التي من خلالها يمكن لأي أديب أو مثقف فلسطيني عرض نتاجه الثقافي والأدبي والشعري إلى جمهوره. وتشكل تجربة المقهى الأدبي في المركز الألماني الفرنسي فسحة أدبية وثقافية تتناسب مع هذا الاحتياج وتساهم في تعزيز التواصل بين الأديب وجمهوره. بشكله العملي، يعطى هذا المقهى مساحة للتعرف على أديب أو أديبة أو كاتب في مجالات مختلفة أو فرقة فلكلور أو موسيقي أو شاعر هذا بالإضافة إلى استضافة أي موهوبة موجودة او ناشئة من جامعة القدس، حيث سيتم اختيار المواضيع والاتفاق عليها من قبل لجنة مشكلة لهذا الغرض.
في مبادرة ثقافية جديدة في مضمونها، نظم القسم الثقافي في العلاقات العامة والشؤون الثقافية بالشراكة مع مكتب الطلبة المتطوعين في مركز العمل المجتمعي اللقاء الأول من برنامج (المقهى الأدبي) في حرم جامعة القدس.
حيث استضافت جامعة القدس الشاعر الفلسطيني مراد السوداني، رئيس بيت الشعر والشاعر محمد عياد و د. محي الدين عرار، منسق المقهى الأدبي في المركز الثقافي الفرنسي وأستاذ في الجامعة.
وشهد اللقاء مشاركة اثنين من طلبة الجامعة المبدعين في مجال الشعر، الطالبة يارا نعمان في كلية الحقوق، والطالب مجد ابو جوده في تكنولوجيا المعلومات، وقد قاموا بإشراف العلاقات العامة في الجامعة من تأسيس مجموعة (سنلتقي) للأدب.
من خلال المقهى الأدبي ـ جامعة القدس، سيتم تنظيم فعاليات أدبية و ثقافية بحيث يحضرها عدد من الأسماء المهمة في الشعر والأدب والثقافة الفلسطينية حيث سيتم قراءة وتقديم ونقاش أعمال أدبية وثقافية مختلفة.
وقال الدكتور عرار: (أن برنامج المقهى الأدبي) الذي بدأ يرسم ملامحه الأولى بين أحضان الطبيعة في قلب جامعة القدس، يتميز عن اللقاءات الأدبية الأخرى، فهو يوفر المساحة لاتصال فكري وروحي بين الأدباء والشعراء والطلبة والمهتمين عبر الأجواء التي يخلقها من خلال كلمات عذبة رنانة، معبرا عن سعادته كونه أول لقاء مع بيت الشعر الفلسطيني.
وفي الكلمة الترحيبية للقسم الثقافي للعلاقات العامة، أشارت أ. مي الغول المعيدة في قسم اللغة الانجليزية والمتطوعة في المزرعة، إلى أن المقهى الأدبي ينمي جانبا من طموح المزرعة الثقافية في تعزيز الثقافة من خلال استخدام الفن والأدب كوسيلة لتنمية بيئة ثقافية متميزة في الحرم الجامعي وإحداث التغيير الاجتماعي الايجابي، والتقاء ذلك مع رؤية مكتب الطلبة المتطوعين في العمل المجتمعي في تعزيز وتوظيف الموارد والقدرات الجامعية والمجتمعية لخدمة احتياجات الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني بالإضافة إلى تفعيل العمل التطوعي من خلال تقييم التدريب والإشراف والدعم والمتابعة لهم.
واستهل الشاعر الفلسطيني مراد السوداني كلماته موجها شكره لجامعة القدس على استضافته في حرمها الذي يتاخم مدينة القدس (أقرب نقطة بين السماء والأرض) على حد تعبيره، مؤكداً أن المقهى الأدبي هو مبادرة وفاتحة شعرية على مرمى قلب القدس.
ومن القصائد التي تغنى بها أمام الحضور قصيده أهداها إلى المناضل الفلسطيني الذي هجر من وطنه بصحبة رفاقه في أحداث كتيسة المهد (عبد الله داوودي)، وقصيدة بمناسبة الذكرى الستين للنكبة وقد عبر عنها بمصطلح (الهجاج) وذلك بعد إلقائه قصيدة (عن القدس) التي لم يتمكن من زيارتها منذ عشرين عاماً، إضافة إلى (قصائد في الغزل والحب).
وكان للشاعر الذي أرهف حس كل من حوله (محمد عياد) عدد من القصائد، فكانت قصيدة عن القدس، والتي تم مؤخراً تلحينها لتغنى في الأيام القليلة القادمة، وقصيدة بعنوان (القمر صار حبي) وقصيدة خطها عياد في المكان حيث كان يجلس الشاعر الكبير محمود درويش رحمه الله بعنوان (جاوزت حدي في الصهيل).
وبمشاركة طلبة مجموعة سنلتقي للأدب، ألقت الطالبة يارا نعمان قصيدة عن الجدار بعنوان (جدار ينطق ولا ينطق) وقصيدة أخرى مستوحاة من مشكلة حقيقية حدثت في فلسطين راح ضحيتها شقيقتان اتهمتا بالتفريط بشرفهن، وتم قتلهما بأيدي أخيهن. القصيدة بعنوان (البريء).
أما الطالب مجد أبو جودة فقد ألقى قصيدة بعنوان (هناك في أرض السلام) وقصيدة غزل بعنوان (سمراء) وأخرى (باللهجة العامية المحكية).
والجدير بالذكر أن اللقاء الثاني للمقهى الأدبي بتاريخ 20/ 7/ 2009 سيتناول التراث والفلكلور الشعبي:
المقهى الأدبي: المقهى هو دعوة حارة إلى معانقة الحرف وهدوء الروح بعد غربتها في عالم مادي رهيب. وبين هيجان الاحتلال في مواجه الفلسطيني في بحثه المستمر عن ذاته، و ضجيج الآلات ورتابة الحياة المسرعة أكثر من اللزوم، فإن هذا المقهى هو الفرصة المهمة بالفعل للعودة إلى الذات و الحفر من جديد في أعماق الإنسان، لان المثقفون والأدباء والشعراء المعاصرون يفهمون جيدا هذا ويستعدون ويسعون لأن يقولوا للعالم من حولهم أننا بالفعل، الجديد الوحيد الذي ينطلق من أعمق الأعماق لينعش الأرواح المتعبة.
ولغياب المساحات المتوفرة من لقاءات أدبية، وندوات شعرية، و مهرجانات ثقافية عموما وبالأخص أدبية وذلك على مدار السنة، التي من خلالها يمكن لأي أديب أو مثقف فلسطيني عرض نتاجه الثقافي والأدبي والشعري إلى جمهوره. وتشكل تجربة المقهى الأدبي في المركز الألماني الفرنسي فسحة أدبية وثقافية تتناسب مع هذا الاحتياج وتساهم في تعزيز التواصل بين الأديب وجمهوره.
بشكله العملي، يعطى هذا المقهى مساحة للتعرف على أديب أو أديبة أو كاتب في مجالات مختلفة أو فرقة فلكلور أو موسيقي أو شاعر هذا بالإضافة إلى استضافة أي موهوبة موجودة او ناشئة من جامعة القدس، حيث سيتم اختيار المواضيع والاتفاق عليها من قبل لجنة مشكلة لهذا الغرض.