(كم من السنوات قضيناها (اللاهثون وراء النزف (الجراح (الأنقاض ترمم (أنا هنا (إذا كان الإنسان من غبار (أرسم هذه الحروف (الماء في الأعلى
نطرق على
باب مفتوح).
لم يذوقوا طعم الجرح بعد).
نافذة الجسد نحو الله).
السفوح الفارغة).
في بدايتي
لست أنكر ذاتي
أسندها
متكئا على الشرفة
غيوما هائلة وقطعة قمر).
فإن الغبار المتحرك في السهل
بشر).
كما يرسم النهار صوره
ثم ينفخ عليها ولا يعود).
الغابة في الأسفل
الريح عبر الدروب
طمأنينة البئر
الدلو أسود
والماء صاف).
جديد مجلة (شعريات) الليبية