زرهون تحتفي بالشاعر محمد بلمو
نظمت المديرية الجهوية للثقافة بمكناس بتنسيق مع جمعية قدماء تلاميذ بني عمار يوم 30 مايو2009 بدار الثقافة ـ مولاي إدريس زرهون لقاء مفتوحا مع الشاعر محمد بلمو ساهم فيه القاص والناقد محمد إدارغة والباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري، وذلك احتفاء بمولوده الشعري الثاني الموشوم بعنوان (حماقات) المنشور سنة 2007 ضمن إصدار مشترك مع الشاعر عبد العاطي جميل تحت عنوان (حماقات السلمون). افتتح الحفل ذ. محمد الكريني نائب رئيس جمعية قدماء تلاميذ بني عمار، بكلمة الحمعية قدم خلالها ورقة تعريفية حول تجربة محمد بلمو شاعرا وفاعلا جمعويا.. كما رحب بالحضور الذي حج إلى مكان الاحتفاء رغم القيظ الشديد الذي ساد ذلك اليوم الصيفي. وبعدما رخص للقاص والناقد محمد إدارغة الذي جزأ مداخلته إلى جزءين، جاء الجزء الأول في صيغة شهادة حميمة وقف فيها عند بعض محطات تعرفه على الشاعر بدءً من تتلمذه عليه في السلك الثانوي بزرهون، ورعاية بعض بذوره الشعرية الأولى، وما تخلل ذلك من علاقات إنسانية وتربوية وإبداعية... أما الجزء الثاني فهو نص المقاربة النقدية التي خص بها ديوان (حماقات) وفي مطلعها تذكير ببعض ما كتبه بصدد الديوان الأول للشاعر محمد بلمو الذي يحمل عنوان (صوت التراب) وذلك لطرح إشكالات من قبيل أوجه الائتلاف والاختلاف بين الإصدارين الشعريين. ثم حرص على تشريح قصائد الديوان وتصنيفها وفق انشغالاتها... والدنو من تفاصيلها الموضوعاتية وتموضعاتها وتطلعاتها، قبل أن يتوقف مليا عند أشكال اشتغالاتها وبنياتها الإيقاعية والبلاغية وبقية مواصفاتها الفنية... ووعد في نهاية مداخلته بالعودة إلى الديوان لأجرأة قراءة نقدية أخرى تقارب عدة ظواهر أخرى في(حماقات). بعد ذلك تناول الكلمة الباحث السوسيولوجي د. عبد الرحيم العطري الذي ارتأى في مداخلته أن يقف بصدد المحتفى به محمد بلمو الشاعر الإنسان، الصحافي والفاعل الجمعوي... في هذا الإطار توقف عند (صوت التراب) كتجربة شعرية أولى، وعند لاحقتها (حماقات) وهما معا لبنتان أساسيتان تكشفان عن عمق التجربة عند الشاعر محمد بلمو، ثم انتقل إلى العلاقات الإنسانية التي تجمعه به، والتي ترشح بالمودة الصادقة ونبل الأخلاق وجميل السلوك، وهي خلاصة استنتاجية لتجربة العمل الصحافي المشترك، وهو ما جر على محمد بلمو ـ حصيلة مواقفه الصريحة والعلنية ـ الكثير من الإكراهات المادية والمعنوية... وختمها بتجربة محمد بلمو الفاعل الجمعوي الذي يتولى منذ سنوات عديدة وباقتدار مهمة أساسية في الجمعية، مما مكنه ـ رفقة بقية الأعضاء ـ من تأسيس تقاليد سنوية تتمثل في مهرجان السينما ومهرجان قصبة بني عمار الذي يستضيف سنويا فنانين ومبدعين من مختلف الشخصيات، وإقامة مسابقات رياضية وفي مقدمتها سباق الحمير وبقية مسابقاته... هذه المهرجانات التي أثارت اهتمامات مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وطنيا وعربيا... والتي أكسبت المنطقة صيتا جميلا وانتشارا كبيرا... وبذلك كان ختام الحفل.
نظمت المديرية الجهوية للثقافة بمكناس بتنسيق مع جمعية قدماء تلاميذ بني عمار يوم 30 مايو2009 بدار الثقافة ـ مولاي إدريس زرهون لقاء مفتوحا مع الشاعر محمد بلمو ساهم فيه القاص والناقد محمد إدارغة والباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري، وذلك احتفاء بمولوده الشعري الثاني الموشوم بعنوان (حماقات) المنشور سنة 2007 ضمن إصدار مشترك مع الشاعر عبد العاطي جميل تحت عنوان (حماقات السلمون).
افتتح الحفل ذ. محمد الكريني نائب رئيس جمعية قدماء تلاميذ بني عمار، بكلمة الحمعية قدم خلالها ورقة تعريفية حول تجربة محمد بلمو شاعرا وفاعلا جمعويا.. كما رحب بالحضور الذي حج إلى مكان الاحتفاء رغم القيظ الشديد الذي ساد ذلك اليوم الصيفي. وبعدما رخص للقاص والناقد محمد إدارغة الذي جزأ مداخلته إلى جزءين، جاء الجزء الأول في صيغة شهادة حميمة وقف فيها عند بعض محطات تعرفه على الشاعر بدءً من تتلمذه عليه في السلك الثانوي بزرهون، ورعاية بعض بذوره الشعرية الأولى، وما تخلل ذلك من علاقات إنسانية وتربوية وإبداعية... أما الجزء الثاني فهو نص المقاربة النقدية التي خص بها ديوان (حماقات) وفي مطلعها تذكير ببعض ما كتبه بصدد الديوان الأول للشاعر محمد بلمو الذي يحمل عنوان (صوت التراب) وذلك لطرح إشكالات من قبيل أوجه الائتلاف والاختلاف بين الإصدارين الشعريين. ثم حرص على تشريح قصائد الديوان وتصنيفها وفق انشغالاتها... والدنو من تفاصيلها الموضوعاتية وتموضعاتها وتطلعاتها، قبل أن يتوقف مليا عند أشكال اشتغالاتها وبنياتها الإيقاعية والبلاغية وبقية مواصفاتها الفنية... ووعد في نهاية مداخلته بالعودة إلى الديوان لأجرأة قراءة نقدية أخرى تقارب عدة ظواهر أخرى في(حماقات).
بعد ذلك تناول الكلمة الباحث السوسيولوجي د. عبد الرحيم العطري الذي ارتأى في مداخلته أن يقف بصدد المحتفى به محمد بلمو الشاعر الإنسان، الصحافي والفاعل الجمعوي... في هذا الإطار توقف عند (صوت التراب) كتجربة شعرية أولى، وعند لاحقتها (حماقات) وهما معا لبنتان أساسيتان تكشفان عن عمق التجربة عند الشاعر محمد بلمو، ثم انتقل إلى العلاقات الإنسانية التي تجمعه به، والتي ترشح بالمودة الصادقة ونبل الأخلاق وجميل السلوك، وهي خلاصة استنتاجية لتجربة العمل الصحافي المشترك، وهو ما جر على محمد بلمو ـ حصيلة مواقفه الصريحة والعلنية ـ الكثير من الإكراهات المادية والمعنوية... وختمها بتجربة محمد بلمو الفاعل الجمعوي الذي يتولى منذ سنوات عديدة وباقتدار مهمة أساسية في الجمعية، مما مكنه ـ رفقة بقية الأعضاء ـ من تأسيس تقاليد سنوية تتمثل في مهرجان السينما ومهرجان قصبة بني عمار الذي يستضيف سنويا فنانين ومبدعين من مختلف الشخصيات، وإقامة مسابقات رياضية وفي مقدمتها سباق الحمير وبقية مسابقاته... هذه المهرجانات التي أثارت اهتمامات مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وطنيا وعربيا... والتي أكسبت المنطقة صيتا جميلا وانتشارا كبيرا... وبذلك كان ختام الحفل.