عدد جديد من "أقلام جديدة" الأردنية
صدر العدد الثامن والعشرون من مجلة أقلام جديدة الصادرة عن الجامعة الأردنية، حيث تزين غلافها بصور لعمان التقطتها عين الفوتوغرافي أيمن الفايز. وافتتحت رئيسة تحريرها د. امتنان الصمادي العدد بمقال يحتفي بالاستقلال، وقالت: ينبغي أن ينظر إلى الاستقلال على أنه ليس ذكرى سنوية تستدعي الفرح في أيام معدودة فحسب وليس قصيدة أضاعت إيقاعها واستهلكت ألفاظها،بمقدار ما ينبغي أن يكون منهج حياة ولحظات من البناء المستمر والعمل الذي يتطلع إلى الأمام، يؤشر على الإخلاص لوطن سياجه منيع بأهله حتى يصبح وطننا هو الذي يعيش فينا أكثر مما نعيش فيه فنحمله معنا أينما حللنا ضابطا خفيا يقظا يردنا قبل الزلل بفضل شرارة الحب لترابه وقيادته التي تبرق كلما أظلمت الدنيا علينا، فلا نصبح مخترقين من الداخل أو الخارج على حد سواء. وقد تضمن هذا العدد حوارا مع من معالي وزير الثقافة رحب خلالها بالانفتاح على الشارع الأردني وشعبوية الثقافة على حد تعبيره، وقد أعد هذا الملف الزميل ابراهيم السواعير. وشارك في محور الإبداع الشعري الشعراء: د0آمنة بدوي سارة، وأحمد بن بريك صرخة الهوى، وإسماعيل ريحان أرض الكرامة ليس تقبل، ويخلد منطقنا حسن بسام، ولم يلد أحدا عبد القادر الحصني، وخواتم ملغومة بالبكاء عبد المجيد التركي، وباسمي وباسمك.. باسم الجنوب علاء أبو عواد، وعلى هامش الصمت محمد دحيات، ومهمة الطير هاني عبد الجواد، وأسامة غاوجي عام آخر، وعمر أبو الهيجاء جنازة الحرف، ومحمد ناصيف الأزهار تموت في آذار، أما محور الإبداع القصصي فقد شارك في هذا العدد اياد نصار وبسام الطعان وحسام الرشيد وسمية البدارين ود. سناء الشعلان ود. لؤي خليل وكفى نصراوين ورمزي الغزوي وسمير الشريف وعمار الجنيدي. أما محور النصوص فقد كتب حسن الحلبي ابن الليل وسونا بدير. واشتمل العدد أيضا على إبداعات الشباب فقد كتبت سناء أبو غليون على وميض نارها، أما غدير شريم فقد كتبت حكايات. أضافت د. رفقة دودين قراءتها في إبداع العدد تحت عنوان الأدب الجديد بين الإبداع والإتباع. حيث أوضحت أن هذا العدد الذي أشتمل على أعمال إبداعية لأدباء قد سجلوا حضورا على الساحة، وهذه تجربة تستحق الالتفات، وأما شهادة مبدع فقد كتبها للعدد نبيل سليمان موسومة بهكذا أكتب الرواية. ومن مشاركات الكتاب من محليين وعرب فقد شارك في الترجمة من الأدب العالمي كل من إيمان الرواشدة ورامز حداد وصفاء سلامة، وقد بدا زخما ملحوظا في مقالات هذا العدد فقد كتب أ. د حسين جمعة في هاجس الإبداع في قصيدة النثر، أما ضرار بني ياسين فقد انفرد بالكتابة عن محمود أمين العالم، أما د.محمد كنوني كتب تحت عنوان الإيقاع حصيلة التفاعل بين مكونات الخطاب الشعري، وفي الأعلام فقد تناولت لنا عبد الرحمن في هذا العدد الكاتبة الفرنسية جورج صاند، والتي استطاعت نشر أفكارها في العلن، وقد دخلت بعلاقات متشابكة مع رواد عصرها. ما نضال القاسم فقد كتب نللي ساخس الشاعرة الألمانية، أما محمد البشتاوي فقد تناول الأفلام المصرية بين عشوائيات حين ميسرة، وشوزوفرينيا كبارية، ينقلنا الكاتب الى أجواء الفلمين بعشوائيات أم الدنيا وحياة الترف والرفاهية خلال فيلم كبارية، أما محور إصدارات فقد رصد جعفر العقيلي الإصدارات خلال الفترة الجارية. وشارك في باب فنون جواد الرامي وعواد علي، وقد احتوى هذا الباب على حوار أجراه محمد جميل خضر مع الفنان الفوتوغرافي والذي يشتمل العدد على صوره الفوتوغرفية لعمان، يلتقط الفايز عمان كما يراها بعينيه ليترجمها بعين الكاميرا ويسرق اللحظة من المدينة الوادعة. وتختتم المجلة كعادتها بنافذة من رياض الكلم يكتبها ثابت الطاهر.
صدر العدد الثامن والعشرون من مجلة أقلام جديدة الصادرة عن الجامعة الأردنية، حيث تزين غلافها بصور لعمان التقطتها عين الفوتوغرافي أيمن الفايز. وافتتحت رئيسة تحريرها د. امتنان الصمادي العدد بمقال يحتفي بالاستقلال، وقالت: ينبغي أن ينظر إلى الاستقلال على أنه ليس ذكرى سنوية تستدعي الفرح في أيام معدودة فحسب وليس قصيدة أضاعت إيقاعها واستهلكت ألفاظها،بمقدار ما ينبغي أن يكون منهج حياة ولحظات من البناء المستمر والعمل الذي يتطلع إلى الأمام، يؤشر على الإخلاص لوطن سياجه منيع بأهله حتى يصبح وطننا هو الذي يعيش فينا أكثر مما نعيش فيه فنحمله معنا أينما حللنا ضابطا خفيا يقظا يردنا قبل الزلل بفضل شرارة الحب لترابه وقيادته التي تبرق كلما أظلمت الدنيا علينا، فلا نصبح مخترقين من الداخل أو الخارج على حد سواء.
وقد تضمن هذا العدد حوارا مع من معالي وزير الثقافة رحب خلالها بالانفتاح على الشارع الأردني وشعبوية الثقافة على حد تعبيره، وقد أعد هذا الملف الزميل ابراهيم السواعير. وشارك في محور الإبداع الشعري الشعراء: د0آمنة بدوي سارة، وأحمد بن بريك صرخة الهوى، وإسماعيل ريحان أرض الكرامة ليس تقبل، ويخلد منطقنا حسن بسام، ولم يلد أحدا عبد القادر الحصني، وخواتم ملغومة بالبكاء عبد المجيد التركي، وباسمي وباسمك.. باسم الجنوب علاء أبو عواد، وعلى هامش الصمت محمد دحيات، ومهمة الطير هاني عبد الجواد، وأسامة غاوجي عام آخر، وعمر أبو الهيجاء جنازة الحرف، ومحمد ناصيف الأزهار تموت في آذار، أما محور الإبداع القصصي فقد شارك في هذا العدد اياد نصار وبسام الطعان وحسام الرشيد وسمية البدارين ود. سناء الشعلان ود. لؤي خليل وكفى نصراوين ورمزي الغزوي وسمير الشريف وعمار الجنيدي. أما محور النصوص فقد كتب حسن الحلبي ابن الليل وسونا بدير. واشتمل العدد أيضا على إبداعات الشباب فقد كتبت سناء أبو غليون على وميض نارها، أما غدير شريم فقد كتبت حكايات.
أضافت د. رفقة دودين قراءتها في إبداع العدد تحت عنوان الأدب الجديد بين الإبداع والإتباع. حيث أوضحت أن هذا العدد الذي أشتمل على أعمال إبداعية لأدباء قد سجلوا حضورا على الساحة، وهذه تجربة تستحق الالتفات، وأما شهادة مبدع فقد كتبها للعدد نبيل سليمان موسومة بهكذا أكتب الرواية. ومن مشاركات الكتاب من محليين وعرب فقد شارك في الترجمة من الأدب العالمي كل من إيمان الرواشدة ورامز حداد وصفاء سلامة، وقد بدا زخما ملحوظا في مقالات هذا العدد فقد كتب أ. د حسين جمعة في هاجس الإبداع في قصيدة النثر، أما ضرار بني ياسين فقد انفرد بالكتابة عن محمود أمين العالم، أما د.محمد كنوني كتب تحت عنوان الإيقاع حصيلة التفاعل بين مكونات الخطاب الشعري، وفي الأعلام فقد تناولت لنا عبد الرحمن في هذا العدد الكاتبة الفرنسية جورج صاند، والتي استطاعت نشر أفكارها في العلن، وقد دخلت بعلاقات متشابكة مع رواد عصرها. ما نضال القاسم فقد كتب نللي ساخس الشاعرة الألمانية، أما محمد البشتاوي فقد تناول الأفلام المصرية بين عشوائيات حين ميسرة، وشوزوفرينيا كبارية، ينقلنا الكاتب الى أجواء الفلمين بعشوائيات أم الدنيا وحياة الترف والرفاهية خلال فيلم كبارية، أما محور إصدارات فقد رصد جعفر العقيلي الإصدارات خلال الفترة الجارية. وشارك في باب فنون جواد الرامي وعواد علي، وقد احتوى هذا الباب على حوار أجراه محمد جميل خضر مع الفنان الفوتوغرافي والذي يشتمل العدد على صوره الفوتوغرفية لعمان، يلتقط الفايز عمان كما يراها بعينيه ليترجمها بعين الكاميرا ويسرق اللحظة من المدينة الوادعة. وتختتم المجلة كعادتها بنافذة من رياض الكلم يكتبها ثابت الطاهر.