أستحق الصحراء ففيها ما يشبه الاكتشاف.. وبشيء من الأدبية: الصورة المكتملة لسحر الضياع. أستحق المقهى الذي يجاورني فيه متحدثي (البال توك) الضاحكين، كما أستحق أغنية (أسقنيها) تماماً. كما تستحقني تلك الجثث التي تتدلى من أحلامي، أستحق الأرق والرمضاء السعيدة، أستحق ما يمكن دائماً. أستحق الكتاب الذي يخيب أملي فيه والكتابة التي لا تعني أحداً. أستحق ألا توجد ضرورة تدفعني لحكايات تهب الأمل، أستحق ألا أنظر أبداً.
يقدم الشاعر السعودي هنا، إحساسا مثقلا بالمرارة والفقدان والانكسار. حيث تشرح الذات انجراحاتها وانكساراتها ومن خلال النص نتعرف على جزء من ملامح شعر التسعينات في السعودية.
ما أستحقه