نقرأ من قصائد ديوان (هو تقريبًا متأكد)، والتي اختار الشاعر أن يبدأها بأيقونات شعرية: يستهلكون الموتَ في الحياةِ الآلهةُ شوارعُ المدينةِ هل كان لديه غاياتٌ، واللُعَبُ التى خبّأها هل كانت ناهد كثرةُ الأحلامِ أماتت الوقتَ ذهبتُ إلى السرير مبكراً المدينةُ الخائفةُ كان الرجالُ يشعرونَ بتوجسٍ للوهلةِ الأولى الانتظارُ كفُّ الله ممدودةٌ آهاتٌ ممتدةٌ ربما يتأخر ــــــــــ السابلةُ النبلاءُ الحالمونَ
فإذا ما دنا الموتُ، جائعاً
أشهروا
صرخة الحياة
...
العشوائيون
لاصطيادِ العصافير الطليقةِ
ومحاسبةِ الخارجين عن القانون
الدولي..
وجبايةِ بيتِ المال.
لا تذهبُ إلى القرى
يسعى..
أم كان الأمرُ
محضَ لعِب؟
فى قعرالدولابِ الخشبي
هل أخرجها من تحت الألحفةِ
وأعادها إلى أختهِ فيما بعد؟
غاضبةً منه طولَ الوقت؟
وأجّلتْ فرحة القلبِ.
لأننى كتبتُ قصيدةً رديئةً
القاهرة
من شيءٍ
لايعلمه إلاّ ساكنوها
رفضتْ يومَ أمس
أن تعلنَ
الخبرْ.
وكانت النساءُ
يشعرن بفراغٍ كوني
بدت المدينةُ غائمة
خيم الغضبُ عليها
وجف ماءُ الكلام
سيدُ المشهد..
والقادمون/ الذاهبون
منذ الزمان البعيد
ينظرون إليها باندهاشٍ
يختلف
ورائحةُ الماءِ تتنفسُ فى السماء
من أعماق ِالأزقةِ العطنةِ
إلى قصرالخليفة
يتلكأ
يتمهل..
لكنه قادم
كائناتُ اللهِ المجهولةُ
تعلمُ أنني
لست وحيداً
وأراها تتبعني!
وجهتى
وقاطعو الطرق ِ
والمهمشونَ
لايعرفون وجهتي..
والوجهاءُ
وأصحابُ الدماءِ الذكيةِ
لايعرفون وجهتي.
والمتعبون
والعارفون ببواطنِ الأمورِ
أيضاً..
لايعرفون وجهتي.
"هو تقريبا متأكد" لأشرف عامر بالاسبانية