الكتابة والإبداع بدكالة للحبيب الدايم ربي
عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش، صدر للباحث والمبدع الحبيب الدائم ربي كتاب جديد، وهو (دليل بيبليوغرافي)، تحت عنوان: (الكتابة والإبداع بمنطقة دكالة) في 264 صفحة من القطع المتوسط، عبارة عن جرد شامل لسير الكتاب والمبدعين وآثارهم المكتوبة في مختلف الفنون والمعارف. جاء في تقديم الدكتور محمد فخر الدين للكتاب: (ولو لم يكن هناك فضل لهذا الكتاب لكان هو لم الشتات وتحقيق التواصل وصلة الرحم بين هؤلاء المثقفين والمبدعين الذين ينتمون لمنطقة واحدة بالولادة أو الوفادة، كما يقول الكاتب، والذين انتشروا في الآفاق وفرقت بينهم الأحداث والظروف وأرض الله الواسعة ووحدت بينهم ظروف النشأة وهموم الإبداع..)، معتبرا الكتاب يضج بالحياة ويثري بما فيه من أصوات تنطق بالإبداع في مجالات متنوعة كالأدب والنقد والتاريخ والقانون والإدارة والتربية والتشكيل والسينما والصحافة وسواها من ضروب الفنون والمعارف.. ونوه الدكتور محمد فخر الدين بالجهد التوثيقي ـ بحس إبداعي ـ للحبيب الدائم ربي، مضيفا أن: (الكاتب قد أحيانا من جديد، حدد بضاعتنا، وأدخلنا مرحلة المرآة، ووضعنا أمام أنفسنا وأمام الآخرين عارين كما الحقيقة، بعد أن أضعنا زمنا طويلا في التستر والتخفي كعادة أهل دكالة دائما الذين لا يحبون الظهور وليس همهم الافتخار بدينٍ أو بدُنيا، نجدهم هنا وهناك، ثقافتهم التسامح والفناء في الآخرين(...)، تراب دكالة كم أنتج من نساء ورجال، أناس لا يحبون المديح، متخفون كالورود بألف ورقة، لكن عبق الذاكرة وعبق الجمال ورحيق الإبداع، هو ما استخلصه الكاتب الحبيب الدائم ربي في هذه الوريقات) وأشار الدائم ربي في مقدمته إلى أن الكتاب ـ يراوح بين العمل البيوغرافي (تقديم سير الشخوص) والجرد البيبليوغرافي (استعراض المؤلفات والنصوص) انطلاقا من هم توثيقي يهدف إلى تجلية ما تزخر به دكالة من طاقات بشرية ساهمت ولازالت في (إغناء الرأسمال الرمزي الجهوي والوطني، بكتاباتها في مجالات متنوعة...)، وقد حرص على أن يشمل مفهوم الكتابة كل الممارسات الرامية إلى تلفيظ الواقع أو توصيفه أو محاكاته أو تحليله عبر وسائل شتى يكون فيها نصيب من الإبداع والتميز، واضعا على قدم المساواة البيبليوغرافية المنحدرين من المنطقة والمقيمين فيها بحكم العمل أو الإناخة، دون أن يغفل من عبروا هذا الفج، دون أن يكونوا من أبنائه، تاركين فيه بصماتهم الحسنى إلى الأبد، متطرقا إلى بعض الصعوبات التي صادفت المشروع في مرحلته الأولى، حين اقتصر على أن يكون مجرد كشف أولي، محدود بأسماء كتاب المدينة وإقليمها في مجال الأدب، فأعرض عن الفكرة إزاء لامبالاة المعنيين بالأمر من الكتاب، كما لا حظ أن بعضهم يتعمدون طمس هوياتهم/ جذورهم الدكالية وإخفاء صلاتهم بالمكان لأسباب غير معلومة.. ويزعم أنه وثق ـ وبمجهود فردي ـ لأغلب الأسماء المؤثثة للخارطة الثقافية بدكالة، والتي تجاوزت الفضاء الزمكاني إلى ما هو أرحب، مع إمكانية السهو عن بعض الأسماء الواعدة وحتى الوازنة لعدم التمكن من إحراز المعلومة المناسبة بشأنها. يضم الكتاب/ الوثيقة، أكثر من مائة وثمانين اسما، وردت حسب الترتيب الأبجدي، مستشهدا بأقوال مركزة ودالة لكل واحد، ويختم التعريف برقم هاتفه وبريده الإلكتروني.. مع تخصيص لائحة بأسماء مراسلي الجرائد والصحف، وكذلك مواقع إلكترونية ومدونات عن مدينتي الجديدة وسيدي بنور، ويختم كتابه بتذكير واستدراك لمن سقطت أسماءهم سهوا، أو من لم يتمكن من الحصول على معلوماتهم الشخصية حتى يزودنه بها، لتدارك الأمر في طبعات لاحقة.
عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش، صدر للباحث والمبدع الحبيب الدائم ربي كتاب جديد، وهو (دليل بيبليوغرافي)، تحت عنوان: (الكتابة والإبداع بمنطقة دكالة) في 264 صفحة من القطع المتوسط، عبارة عن جرد شامل لسير الكتاب والمبدعين وآثارهم المكتوبة في مختلف الفنون والمعارف.
جاء في تقديم الدكتور محمد فخر الدين للكتاب: (ولو لم يكن هناك فضل لهذا الكتاب لكان هو لم الشتات وتحقيق التواصل وصلة الرحم بين هؤلاء المثقفين والمبدعين الذين ينتمون لمنطقة واحدة بالولادة أو الوفادة، كما يقول الكاتب، والذين انتشروا في الآفاق وفرقت بينهم الأحداث والظروف وأرض الله الواسعة ووحدت بينهم ظروف النشأة وهموم الإبداع..)، معتبرا الكتاب يضج بالحياة ويثري بما فيه من أصوات تنطق بالإبداع في مجالات متنوعة كالأدب والنقد والتاريخ والقانون والإدارة والتربية والتشكيل والسينما والصحافة وسواها من ضروب الفنون والمعارف.. ونوه الدكتور محمد فخر الدين بالجهد التوثيقي ـ بحس إبداعي ـ للحبيب الدائم ربي، مضيفا أن: (الكاتب قد أحيانا من جديد، حدد بضاعتنا، وأدخلنا مرحلة المرآة، ووضعنا أمام أنفسنا وأمام الآخرين عارين كما الحقيقة، بعد أن أضعنا زمنا طويلا في التستر والتخفي كعادة أهل دكالة دائما الذين لا يحبون الظهور وليس همهم الافتخار بدينٍ أو بدُنيا، نجدهم هنا وهناك، ثقافتهم التسامح والفناء في الآخرين(...)، تراب دكالة كم أنتج من نساء ورجال، أناس لا يحبون المديح، متخفون كالورود بألف ورقة، لكن عبق الذاكرة وعبق الجمال ورحيق الإبداع، هو ما استخلصه الكاتب الحبيب الدائم ربي في هذه الوريقات) وأشار الدائم ربي في مقدمته إلى أن الكتاب ـ يراوح بين العمل البيوغرافي (تقديم سير الشخوص) والجرد البيبليوغرافي (استعراض المؤلفات والنصوص) انطلاقا من هم توثيقي يهدف إلى تجلية ما تزخر به دكالة من طاقات بشرية ساهمت ولازالت في (إغناء الرأسمال الرمزي الجهوي والوطني، بكتاباتها في مجالات متنوعة...)، وقد حرص على أن يشمل مفهوم الكتابة كل الممارسات الرامية إلى تلفيظ الواقع أو توصيفه أو محاكاته أو تحليله عبر وسائل شتى يكون فيها نصيب من الإبداع والتميز، واضعا على قدم المساواة البيبليوغرافية المنحدرين من المنطقة والمقيمين فيها بحكم العمل أو الإناخة، دون أن يغفل من عبروا هذا الفج، دون أن يكونوا من أبنائه، تاركين فيه بصماتهم الحسنى إلى الأبد، متطرقا إلى بعض الصعوبات التي صادفت المشروع في مرحلته الأولى، حين اقتصر على أن يكون مجرد كشف أولي، محدود بأسماء كتاب المدينة وإقليمها في مجال الأدب، فأعرض عن الفكرة إزاء لامبالاة المعنيين بالأمر من الكتاب، كما لا حظ أن بعضهم يتعمدون طمس هوياتهم/ جذورهم الدكالية وإخفاء صلاتهم بالمكان لأسباب غير معلومة.. ويزعم أنه وثق ـ وبمجهود فردي ـ لأغلب الأسماء المؤثثة للخارطة الثقافية بدكالة، والتي تجاوزت الفضاء الزمكاني إلى ما هو أرحب، مع إمكانية السهو عن بعض الأسماء الواعدة وحتى الوازنة لعدم التمكن من إحراز المعلومة المناسبة بشأنها.
يضم الكتاب/ الوثيقة، أكثر من مائة وثمانين اسما، وردت حسب الترتيب الأبجدي، مستشهدا بأقوال مركزة ودالة لكل واحد، ويختم التعريف برقم هاتفه وبريده الإلكتروني.. مع تخصيص لائحة بأسماء مراسلي الجرائد والصحف، وكذلك مواقع إلكترونية ومدونات عن مدينتي الجديدة وسيدي بنور، ويختم كتابه بتذكير واستدراك لمن سقطت أسماءهم سهوا، أو من لم يتمكن من الحصول على معلوماتهم الشخصية حتى يزودنه بها، لتدارك الأمر في طبعات لاحقة.