في رحيل المناضل شفيق الحوت
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
نعى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة؛ القائد الوطني التقدمي والمناضل شفيق الحوت، الذي توقف قلبه عن الخفقان مع الساعات الأولى ليوم 2/ 8/ 2009 في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت. وقال حواتمة: (ببالغ الحزن ننعي للشعب الفلسطيني وللأمة العربية رحيل ابن يافا البار المناضل والمفكر والمؤرخ شفيق الحوت، القائد الوطني، وأحد مؤسسي جبهة التحرير الفلسطينية (جـ. ت. ف.) التي اندمجت لاحقاً بحركة فتح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلها في لبنان، استقال من اللجنة التنفيذية رفضاً لاتفاق أوسلو عام 1993). ونوه حواتمة: (لقد عاصر شفيق الحوت منذ ريعان شبابه وحتى رحيله كافة المنعطفات والأعاصير التي حلت بقضيتنا منذ النكبة الفلسطينية والقومية، كما عاصر مراحل الوجود الفلسطيني في لبنان منذ العام 1948، والحرب الصهيونية واجتياح لبنان عام 1982 بكل تفاصيلها وأحداثها ومقاومتها الباسلة، شاهداً على الاعتداءات الصهيونية على أرض لبنان، وعلى المخيمات الفلسطينية). وتوجه حواتمة بالتعزية الحارة لأسرة الفقيد وشعبنا والشعوب العربية، مؤكداً (مواصلة الدرب الصعب، الدرب الكفاحي الذي سار عليه الرواد وبناة الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية وفي المقدمة شفيق الحوت، الذي سيبقى في ذاكرة شعبنا، وفي قلب التاريخ الفلسطيني وصفحاته منذ النكبة الفلسطينية والقومية)، وعلى طريق حق تقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين من ديار الشتات إلى ديار الوطن الحر الديمقراطي لشعب من الأحرار. الإعلام المركزي
نعى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة؛ القائد الوطني التقدمي والمناضل شفيق الحوت، الذي توقف قلبه عن الخفقان مع الساعات الأولى ليوم 2/ 8/ 2009 في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال حواتمة: (ببالغ الحزن ننعي للشعب الفلسطيني وللأمة العربية رحيل ابن يافا البار المناضل والمفكر والمؤرخ شفيق الحوت، القائد الوطني، وأحد مؤسسي جبهة التحرير الفلسطينية (جـ. ت. ف.) التي اندمجت لاحقاً بحركة فتح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلها في لبنان، استقال من اللجنة التنفيذية رفضاً لاتفاق أوسلو عام 1993).
ونوه حواتمة: (لقد عاصر شفيق الحوت منذ ريعان شبابه وحتى رحيله كافة المنعطفات والأعاصير التي حلت بقضيتنا منذ النكبة الفلسطينية والقومية، كما عاصر مراحل الوجود الفلسطيني في لبنان منذ العام 1948، والحرب الصهيونية واجتياح لبنان عام 1982 بكل تفاصيلها وأحداثها ومقاومتها الباسلة، شاهداً على الاعتداءات الصهيونية على أرض لبنان، وعلى المخيمات الفلسطينية).
وتوجه حواتمة بالتعزية الحارة لأسرة الفقيد وشعبنا والشعوب العربية، مؤكداً (مواصلة الدرب الصعب، الدرب الكفاحي الذي سار عليه الرواد وبناة الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية وفي المقدمة شفيق الحوت، الذي سيبقى في ذاكرة شعبنا، وفي قلب التاريخ الفلسطيني وصفحاته منذ النكبة الفلسطينية والقومية)، وعلى طريق حق تقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين من ديار الشتات إلى ديار الوطن الحر الديمقراطي لشعب من الأحرار.
الإعلام المركزي