من يؤنس السيدة للكاتب محمود الريماوي
صدرت عن دار فضاءات في عمّان حديثاً رواية للقاص والكاتب محمود الريماوي بعنوان (من يؤنس السيدة)، صمم غلافها المصمم نضال جمهور. تتناول الرواية، التي تقع في 185 صفحة، حياة سيدتين جارتين في حي شبه شعبي. إحداهما لاجئة من فلسطين، أرملة تعيش متوحدة، تأنس بذاكرتها وقوة رغبتها بالحياة، ورؤيتها الناقدة لمجتمعها ومحيطها، رغم أنها ليست متعلمة. جارتها متعلمة أصغر عمراً منها، مسيحية، تربطها بها وشائج شخصية قوية رغم اختلاف مكونات شخصيتيهما. تعثر الأرملة ذات يوم على حيوان صغير غير مألوف وجوده في الحي والمدينة (الزرقاء الأردنية).. لا يقلب هذا الحيوان حياة المرأة.. بل (يغنيها)، ويضيء وجوده جوانب من حياتها وشخصيتها. سبق أن أصدر محمود الريماوي عشر مجموعات قصصية أولها في العام 1972، والأخيرة (رجوع الطائر) في العام 2008. له كتابا نصوص: (إخوة وحيدون)، و (كل ما في الأمر). فاز عام 1997 بجائزة فلسطين للقصة القصيرة عن مجموعته (القطار). ترجمت بعض قصصه الى الانجليزية والفرنسية.
صدرت عن دار فضاءات في عمّان حديثاً رواية للقاص والكاتب محمود الريماوي بعنوان (من يؤنس السيدة)، صمم غلافها المصمم نضال جمهور. تتناول الرواية، التي تقع في 185 صفحة، حياة سيدتين جارتين في حي شبه شعبي. إحداهما لاجئة من فلسطين، أرملة تعيش متوحدة، تأنس بذاكرتها وقوة رغبتها بالحياة، ورؤيتها الناقدة لمجتمعها ومحيطها، رغم أنها ليست متعلمة. جارتها متعلمة أصغر عمراً منها، مسيحية، تربطها بها وشائج شخصية قوية رغم اختلاف مكونات شخصيتيهما.
تعثر الأرملة ذات يوم على حيوان صغير غير مألوف وجوده في الحي والمدينة (الزرقاء الأردنية).. لا يقلب هذا الحيوان حياة المرأة.. بل (يغنيها)، ويضيء وجوده جوانب من حياتها وشخصيتها.
سبق أن أصدر محمود الريماوي عشر مجموعات قصصية أولها في العام 1972، والأخيرة (رجوع الطائر) في العام 2008. له كتابا نصوص: (إخوة وحيدون)، و (كل ما في الأمر). فاز عام 1997 بجائزة فلسطين للقصة القصيرة عن مجموعته (القطار). ترجمت بعض قصصه الى الانجليزية والفرنسية.