"هذا هو اسمك/ "أما أنا ـ وقد امتلأت "وأنا الغريب بكل ما أوتيت من "كلما فتشت عن نفسي وجدت ولكن هذا الجدار الذي يحد من حياة الإنسان وإدراكه المباشر للأشياء سيهزم على جدارية محمود درويش: "هزمتك يا موت الفنون جميعها "أيها الموت انتظرني خارج الأرق "... أنت أقوى من هذا هو اسمك حركة هذا الزمن/ الصوت تبتدئ بهذا المقطع: صوت الغد: هو مؤطر ثان للنص بعد صوت الحاضر الممتزج بالماضي انطلاقا من رؤيا ورؤية حقيقيتين.
قالت امرأة،
وغابت في الممر اللولبي..."
بكل أسباب الرحيل ـ
فلست لي.
أنا لست لي
أنا لست لي...".
لغتي. ولو أخضعت عاطفتي بحرف
الضاد، تخضعني بحرف الباء عاطفتي" ص: 22
الآخرين. وكلما فتشت عنهم لم
أجد فيهم سوى نفسي الغريبة" ص: 23
هزمتك يا موت الأغاني في بلاد
الرافدين..." ص: 54
انتظرني في بلادك. ريثما أنهي
حديثا عابرا مع ما تبقى من حياتي" ص 49.
نظام الطب. أقوى من جهاز
تنفسي. أقوى من العسل القوي" ( ص: 53)
قالت امرأة
وغابت في الممر اللولبي.
تقدم هذه القراءة المغربية المتأنية لجدارية الراحل الكبير محمود درويش أول نصوص العدد الكثيرة التي نتذاكر عبرها دوره وأنجازه في مناسبة اكتمال العام على رحيله، وتفتتح بتحليلها المستبصر العميق بحق هذا التذاكر/ الحوار/ الجدل/ الإبداع، وتحدد مساره.
الشعر المحمود
قراءة في جدارية محمود درويش