خرطوم مضخة الماوزت من الإينوكس، يبرق، يشع، ويلمع تحت شمس منتصف النهار اللاهبة. ـ خراء.. خراء! ـ لا يطاق، شيء كثير، أطلق رب الخرطوم، كفى تقطيرا، تعصيرا، تجقارا!!
ـ حشاك.. لا تقل هذا عن النعمة.. هذا خبزك.
الأشياء هنا في قصة القاص الجزائري تتخذ مسار وانفعالات الكائنات الحية، ويصير المشهد المعتاد لتزويد السيارة بالوقود أشبه بلقاء تحتشد فيه المشاعر والأحاسيس والرغبات التي لا يتفهمها إلا السائق المأخوذ باللقاء والمستغرق في تفاصيله.
القَطّار
(الحلاب)