قراءة في تجربة محمد مفلاح الروائية
عن منشورات دار المعرفة بالجزائر صدر للباحث الجزائري عبد الحفظ بن جلولي كتاب جديد موسوم بـ الهامش والصدى: قراءة في تجربة محمد مفلاح الروائية، يقع الكتاب في 159 صفحة من القطع المتوسط. وقد تناول فيه بالدراسة ست روايات للكاتب الجزائري محمد مفلاح الغزير الإنتاج الروائي وهي: بيت الحمراء، الانهيار، هموم الزمن الفلاقي، خيرة والجبال، الكافية والوشام، الوساوس الغريبة. ويتكون الكتاب من تقديم للأستاذ الدكتور حسين فيلالي (جامعة بشار) ومقدمة، وسبعة فصول. انطلق الباحث في المقدمة من محاولة ملء الفراغ في قراءة النصوص الروائية الجزائرية التي اعتبرها يتيمة قرائيا بشكل عام، ومن ضرورة إعادة الاعتبار للكاتب محمد مفلاح ووضع حد للتهميش الذي طال تجربته الروائية بشكل خاص، على الرغم مما (تحتويه من إضافة نوعية الى مسار النص الجزائري)، بالدعوة الى ضرورة تجاوز جلد الذات في مقاربة النصوص الروائية، وتجاوز سياسة إقصاء النصوص أو ملامسة قشورها. وقد تناول في الفصل الأول الخصائص المميزة للكتابة الروائية عند محمد مفلاح وقد صنفه على مستوى التيار في خانة الواقعية وعلى مستوى الرؤيا في حضور لازمة الحياة التافهة، وتناول في الفصول الستة الأخرى بالدراسة تجليات هذا التيار وهذه الرؤيا في الروايات الست المذكورة. وهي: الفصل الثاني: الوقعية الشفافة في رواية بيت الحمراء. الفصل الثالث: الواقعية الوجودية في رواية الانهيار. الفصل الرابع: منجز التفاعل في رواية هموم الزمن الفلاقي. الفصل الخامس: دلالات التحرر في رواية خيرة والجبال. الفصل السادس: التكثيف السردي في رواية الكافية والوشام. الفصل السابع: حركة المحور والابتكار في الوساوس الغريبة. وأنهى كتابه بخاتمة انتهى فيها إلى ثلاثة نتائج: سفر الكتابة الروائية عبر عدة أشكال من الواقعية: من الواقعية الشفافة إلى الواقعية الإنسانية إلى الواقعية الوجودية إلى الواقعية الانتقالية. إضافة مفلاح على مستوى الإطار السردي لهذه الواقعيات تمثل في حضور مفهوم اللامنتمي في الواقعية الوجودية ومفهوم الرؤية الاستشرافية في الواقعية الشفافة. الخط التحولي المميز للمنجز السردي لمحمد مفلاح الذي اكسبه الإمكان القراءاتي المتجدد.
عن منشورات دار المعرفة بالجزائر صدر للباحث الجزائري عبد الحفظ بن جلولي كتاب جديد موسوم بـ الهامش والصدى: قراءة في تجربة محمد مفلاح الروائية، يقع الكتاب في 159 صفحة من القطع المتوسط.
وقد تناول فيه بالدراسة ست روايات للكاتب الجزائري محمد مفلاح الغزير الإنتاج الروائي وهي: بيت الحمراء، الانهيار، هموم الزمن الفلاقي، خيرة والجبال، الكافية والوشام، الوساوس الغريبة.
ويتكون الكتاب من تقديم للأستاذ الدكتور حسين فيلالي (جامعة بشار) ومقدمة، وسبعة فصول. انطلق الباحث في المقدمة من محاولة ملء الفراغ في قراءة النصوص الروائية الجزائرية التي اعتبرها يتيمة قرائيا بشكل عام، ومن ضرورة إعادة الاعتبار للكاتب محمد مفلاح ووضع حد للتهميش الذي طال تجربته الروائية بشكل خاص، على الرغم مما (تحتويه من إضافة نوعية الى مسار النص الجزائري)، بالدعوة الى ضرورة تجاوز جلد الذات في مقاربة النصوص الروائية، وتجاوز سياسة إقصاء النصوص أو ملامسة قشورها. وقد تناول في الفصل الأول الخصائص المميزة للكتابة الروائية عند محمد مفلاح وقد صنفه على مستوى التيار في خانة الواقعية وعلى مستوى الرؤيا في حضور لازمة الحياة التافهة، وتناول في الفصول الستة الأخرى بالدراسة تجليات هذا التيار وهذه الرؤيا في الروايات الست المذكورة. وهي:
وأنهى كتابه بخاتمة انتهى فيها إلى ثلاثة نتائج: